dc.contributor.author |
صدلم جاسم محمد |
|
dc.date.accessioned |
2024-01-09T08:25:17Z |
|
dc.date.available |
2024-01-09T08:25:17Z |
|
dc.date.issued |
2009 |
|
dc.identifier.issn |
2663-7405 |
|
dc.identifier.issn |
https://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022 |
|
dc.identifier.uri |
http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11618 |
|
dc.description.abstract |
كانت بداية فكر الأعتزال كما هو معروف في العهد الأموي على اثر اعتزال واصل بن عطاء لحقلة الحسن البصري حول مرتكب الكبيرة,ثم نمت وتطورت وتنامت لتشكل حركة فكرية واسعة بعد ان تبناها الخليفة المأمون ومن بعده المعتصم والواثق.
فلما جاء الخليفة المتوكل حارب هذه الحركة وطارد رجالاتها ومنع الجدل والقول بمنطق المعتزلة .
وفي الوقت الذي حوربت فيه هذه الحركة في العراق من قبل الخلفاء العباسيين ومن قبل الفقهاء نجد ان هذه الحركة في ايام البويهيون تجد لها مرتعا خصبا في مدن خراسان بتأثير اهم رجال المعتزلة وابرزهم في عصره وهو القاضي عبد الجبار الذي وجد عونا وحرية واسعة في طرح افكاره من قبل الوزير الصاحب بن عباد الذي كان مغرما بالفكر المعتزلي لذلك فأن بحثنا سيكون محاولة لأبراز هذه الشخصية وبيان دورها في انتشار وبقاء افكار المعتزلة, بعد اوشكت ان تتضائل وتتلاشى.
وقد كان للقاضي عبد الجبار الهمذاني (ت 415هـ) دور تاريخي مهم في توثيق مفاهيم المعتزلة وعطائها النضري الهائل في مسائل علم الكلام من خلال موسوعته الشهيرة (المغني في ابواب العدل والتوحيد ) التي تقع في 21 مجلدا وقد عثر على ثلثيها بالتقريب كاملة والباقي لازال مفقودا كما قام تلامذته فيما بعد بتدوين كثير من افكاره وارائه (1)
ولهذا بحثت في سيرة هذا الرجل ودوره في مجال الأعتزال في فترة ضعف المعتزلة وسيرته العلمية وشيوخه وتلاميذه ثم تتطرقت الى المحاورات والمجادلات التي جرت بينه وبين الشريف المرتضى نقيب الطالبين في بغداد ومن ثم وفاته |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانية |
en_US |
dc.relation.ispartofseries |
35; |
|
dc.title |
القاضي عبد الجبار المعتزلي |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |