Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10071
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorوفاء قيس كريم-
dc.date.accessioned2023-11-23T16:30:42Z-
dc.date.available2023-11-23T16:30:42Z-
dc.date.issued2014-
dc.identifier.citationhttps://childcenter.uodiyala.edu.iq/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d9%8a-%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2-%d8%a7%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84/en_US
dc.identifier.issn1998- 6424-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10071-
dc.description.abstractيمكن تلخيص اهمية البحث الحالي بما يلي: 1. تأتي الدراسة الحالية مسايرة للاهتمام المتزايد على المستويين الدولي والمحلي بالجوانب النفسية والاجتماعية والسلوكية لذوي الاعاقة بوجه عام ، والاطفال المعاقين بصورة خاصة. 2. اتجه علم النفس المعاصر في الآونة الاخيرة الى البحث عن صيغة جديدة لمؤشرات الصحة النفسية بما يضمن التوازن النفسي للأفراد ويمثل متغير " معنى الحياة" أحدث هذه المؤشرات لما يحتويه من مؤشرات سلبية تجاه الصحة النفسية. 3. ان المعاقين فئة حقيقة وشريحة موجودة في المجتمع وقد اكدت دراسة اجرتها منظمة المعاقين الدولية بالتعاون مع وزارتي العمل والصحة بينت فيها ان عدد المعاقين في العراق وصل الى اكثر من مليون معاق، مشيرة إلى أن شدة اعاقتهم تتراوح بين العجز الكلي والجزئي. وتؤكد الدراسة حجم المأساة التي يمر بها العراق جراء أعمال العنف والتفجيرات اليومية التي شهدها خلال الاعوام الماضية، وتذكر ان هناك معاقا واحدا من بين كل( 25 ) عراقيا في بلد يبلغ تعداد سكانه نحو( 28 ) مليون نسمة. وتحدد الدراسة عدد المعاقين العراقيين المنتسبين إلى هيئة رعاية معوقي الحرب بـ (43600) معاق بينهم (5600) من ذوي العجز الكلي، فيما يبلغ عدد المعوقين مبتوري الاعضاء (100) الف وعدد المكفوفين أكثر من(100) الف في حين يقدر عدد المهددين بالعمى وضعف البصر بنحو( 205 ) آلاف. وتشير التقارير التي اعدتها منظمات انسانية محلية الى ان الكثير من المعاقين يعانون من اضطرابات نفسية، وانهم يجدون انفسهم فجأة وقد تحولوا الى عالة على عائلاتهم بعدما كانوا هم الذين يعيلونها. فيما اشارت تصريحات اخرى لوزارة الصحة الى وجود زيادة ملفتة للنظر في اعداد المعاقين بعد العام (2003)، بلغت 30%.(موقع التجمع العشائري الوطني المستقل) 4. تركز التنمية المستدامة على التوازن بين البيئة والموارد البشرية والاقتصادية، وتهتم التنمية المستدامة بالطفل المعاق باعتباره طاقة بشريه معطله تحتاج الى تنميتها للاستفادة بكل الطاقات البشرية لكي لا تكون عبئا على التنمية وذلك لا يتم الا من خلال توجيه الاهتمام الى الفئه المهمشة المعاقة لكي يتم استثمار طاقاتها في خدمة المجتمع وتنميته (عبدالله ، 2004: 96). 5. يواجه المعاق يوميا مواقف صعبة ومثيرة للانفعالات ، تتطلب قدر كبير من التحكم في الانفعالات وضبط النفس ، من اجل النجاح في مواجهة هذه المواقف؛ لهذا ارتبط معنى الحياة للمعاقين بالثبات الانفعالي، لهم مما يساعدهم على التفاعل مع المواقف الاجتماعية بما يناسب طبيعتها . 6. إن العناية برعاية المعوقين باتت مقياسًا لتقدم الأمم وتحضرها ، وسمة من سماتها الإنسانية، والأخلاقية ، خاصة في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل ، وما يترتب على هذا التقدم من تعقد الحياة بمختلف جوانبها المادية ، والاجتماعية ، " فمنذ الثمانينيات حتى وقتنا الحاضر حظيت رعاية ذوي الحاجات الخاصة باهتمام كبير على المستوى العالمي ، وكذلك على المستويات القومية إيمانًا بحقوقهم الإنسانية والمدنية التي أقرتها الديانات السماوية ، والمواثيق الدولية " (أبو مصطفى ، أبو حشيش ، 2000 ، ص 1). 7. تأتي اهمية الدراسة الحالية من اهمية المرحلة العمرية التي فالاهتمام بمرحلة الطفولة من المؤشرات الهامة التي تشير على تقدم أي مجتمع، فالطفل هو ثروة المستقبل والذي سوف تقع على عاتقه مستقبلاً مسؤولية بناء المجتمع وتقدمه، ونمو الحساسية الانفعالية السالبة لديه من شأنه أن يدمر معنى الحياة الايجابي عنده . 8. تضيف الدراسة الحالية معلومات تطبيقية جديدة حول سيكولوجيا المعاقين الامر الذي يفتح المجال لدراسات اخرى.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى - مركز أبحاث الطفولة والأمومةen_US
dc.relation.ispartofseries9;-
dc.subjectالحياة - الحساسية الانفعالية - الاطفالen_US
dc.titleمعنى الحياة والحساسية الانفعالية لدى الأَطفال من ذوي الاعاقاتen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:الكتاب السنوي لمركز ابحاث الطفولة والامومة/ Yearbook of the Childhood and Maternal Research Center

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
الكتاب السنوي 9-178-216.pdf1.28 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.