((أثر القراءات القرآنية في الدرس النحوي عند ابن مالك في كتابه شرح التسهيل))

Abstract

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وبعد: فإن ابن مالك كثير العناية بالقراءات القرآنية ، فهي الشاهد النحوي الشاخص عنده في أغلب مسائله النحوية ، فنراه يستشهد بها كلما عنَّ له وجه من الوجوه النحوية فبها تتأكد القاعدة وتقوى وبها يستدل على الوجه الأصح فيها والمختار ، لذا كان الأثر واضحا وجليا في كتابه مما دفعني إلى دراسة الأثر الإقرائي في الدرس النحوي عنده ، لذا جاء البحث وهو يحمل عنوان ((أثر القراءات القرآنية في الدرس النحوي عند ابن مالك في كتابه "شرح التسهيل")) ، تناول البحث الموضوعات الآتية: المرفوعات وتشمل المبتدأ ، والفاعل ، والمنصوبات وتشمل الاستثناء ، والنداء ، والمجرورات وتشمل الإضافة ، والتوابع وتشمل التوكيد ، وعطف النسق ، والحروف وتشمل إن وأخواتها ، ثم بعد ذلك ختمت البحث بتسجيل أهم النتائج التي توصلتُ إليها في هذا البحث .