Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10277
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorم.م. مالك مهدي حايف العبيدي-
dc.date.accessioned2023-11-28T10:01:07Z-
dc.date.available2023-11-28T10:01:07Z-
dc.date.issued2014-
dc.identifier.citationhttp://djhr.uodiyala.edu.iqen_US
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10277-
dc.description.abstractالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى اله وأصحابه أجمعين . إما بعد : تعد دراسة مصادر المياه من المواضيع المهمة التي لها الأثر الكبير في حياة الإنسان لاسيما في مناطق شبه الجزيرة العربية وذلك لما لها من أهمية في تأمين ديمومة الحياة , وتم اختيار موضوع الآبار في عهد الرسول r من المواضيع المهمة في استقرار العرب في شبه الجزيرة العربية وكانت للمياه أهمية كبيرة في الديانات السامية القديمة, وقد أثابت الأشخاص الذين يتقربون إلى إلهتهم بتقديم الماء إلى العطشى لإنقاذهم من الهلاك وفي الإخبار المروية عن عصر ما قبل الإسلام كانت تبرك الآبار والعيون بتقديمها لشرب الماء منها كنظرة مقدسة للشعوب السامية لها , وان الماء هو الحياة وخصه القرآن الكريم بهذه القدسية فذكر الله تعالى من سورة الأنبياء الاية(30): (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) , وكانت لبئر زمزم قدسية للعرب قبل الإسلام وللمسلمين في الإسلام , ولا يقدر أهمية البئر حق قدرها لان قطان هذا البلد الكائن في وادٍ غير ذي زرع ولولا بئر زمزم والآبار الأخرى التي حفرها العرب والواقعة في أطراف مكة والمدينة لهلك أهلها أو هجروها ولكنهم كانوا يحملون الماء منها إلى بيوتهم , ولا يدرك المرء قيمة الماء إلا إذا كان في صحراء قفرة لا ماء فيها , ولهذا كان الغيث رحمة عظمى للأعراب يغيثهم بعد أنْ يتعرضوا للجدب والهلاك, وتعد أرض شبه الجزيرة العربية من الأرضيين الجافة الشحيحة الإمطار المعدومة الأنهار والعيون فيها قليلة أيضا, وجوها جاف لانستثني إلا سواحلها، وهذا جعل القسم الأكبر من أراضيها صحارى قاحلة تكسوها الرمال غير قابلة للزرع، ولكن أصبح من الممكن إن تبعث الحياة في مناطق من الارضين فتجعلها أراضي منتجة خصبة نافعة إذا ما اتبعت الأساليب العلمية في معالجة الأرض واستنباط الماء ونجد في أماكن عديدة من الجزيرة العربية كانت ذات عيون وأبار ونخيل وأناس في الإسلام لهم زروع ومحاصيل وبساتين في المدينة المنورة التي هي موضع دراستنا والذي جاء: بمبحثين , كان الأول: تعريفا بالآبار لغة واصطلاحا وملكية الآبار وحرمها وبيّنا كيفية حفر الآبار والمحافظة عليها من الانهيار وديمومتها وكيفية استخراج المياه من الآبار, أمَّا المبحث الثاني : فكان عن أهم الآبار التي كان لها الأثر الأكبر في حياة الرسول r والتي سميت بالآبار المباركة لنيلها شرف وضوء النبي r منها أو غسوله منها أو بصقه بها. واعتمد الباحث على المصادر التاريخية في توثيق الإحداث التاريخية المتعلقة بالآبار فضلاً عن الاعتماد على كتب البلدان والجغرافية لتحديد مواضع الآبار وأماكن تواجدها وتمت الاستعانة بالمعاجم اللغوية في تعريف العديد من المصطلحات التي تخص الآبار . أسأل الله جلت قدرته أنْ ينفعنا بهذا العمل وأن يجعله خالصاً له وحده. آمين, وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة ديالىen_US
dc.subject(الآبار)en_US
dc.titleالآبار فـي عهــــــــــد الرســــــــول محمـــد (r) (دراســة في الجغرافية التاريخية)en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
10.docx114.21 kBMicrosoft Word XMLView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.