Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10560
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorم.د.عقيل عبد الرزاق عفان الحمداني-
dc.date.accessioned2023-12-03T09:51:01Z-
dc.date.available2023-12-03T09:51:01Z-
dc.date.issued2010-
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10560-
dc.description.abstractالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وقائد الناس إلى ما فيه صلاح الدنيا وإقامة الدين، وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه، واتبع ملته إلى يوم الدين. أما بعد. فلقد شهد الواقع العملي لمنهج الله (الإسلام) الذي حدّد معالمه، وشيد بنيانه كتاب الله وسنة رسوله  بالنهوض والقيادة، والتقدم والسيادة، وارتفع بالأمم إلى أعلى درجات الخير والرقي والفلاح، وحقق فيها أروع صور المجد والعدل والصلاح، تلك المعاني العظيمة التي جسّدها هذا المنهج قرونا كثيرة، ضارباً جذوره بقوة وعمق في التجربة التاريخية، عندما عضّ أهله عليه بالنواجذ، أما اليوم فإن الأمة تعيش تراجعاً واضحاً عن منصب الريادة، وتقهقرًا بينًا في باب السيادة، في تحدٍّ كبير، وواقع مرير، وهو نتيجة طبيعية لابتعادها عن منهج ربها، وإقصائه عن واقع حياتها، فتداعى عليها الأعداء من كل حدب وصوب، لنهب خيراتها، ومصادرة ثرواتها، والتشكيك بعقيدتها ودينها، وعزلها عن تاريخها. ولعل من بين ما تشهده الأمة اليوم هو التشكيك والطعن في نظامها السياسي واتهامه بالضعف والتخلف، وعدم مواكبة الواقع والعصر الذي يعيش فيه، ثم من بين ما وصلت إليه أصابع الاتهام والتشكيك في هذا النظام، الطريق الذي يتم فيه اختيار من يقود الأمة خليفة أو حاكماً أو رئيساً، في محاولة ظاهرها الطعن بهذا النظام، وباطنها استبدال الإسلام بالنظم الوضعية تعويضاً للخلل المزعوم، وسدّاً للفراغ الموهوم.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseriesع45;-
dc.titleأهل الحل والعقد الصـفات والواجبـاتen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
9.pdf631.65 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.