Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10855
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ. د. فاضل عبود خميس التميمي-
dc.date.accessioned2023-12-11T06:06:56Z-
dc.date.available2023-12-11T06:06:56Z-
dc.date.issued2010-
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/10855-
dc.description.abstractتسعى هذه(الدراسة)إلى قراءة علاقة(البديع) بقضيّة(الإعجاز)التي تبناها الباقلاني(403هـ) في كتابه(إعجاز القرآن)( )،وهي تدرك أن البحث في الإعجاز البلاغي صار((منحى قائم الذات يُــفتتح الحديث فيه في الغالب بديباجة تُذكّر بالأوجه الإعجازية الأخرى المقبول منها، والمرفوض كما نجد عند علماء القرن الرابع :الرماني (386هـ)،والخطابي(388هـ)،و الباقلاني ))( )،ليكتمل في القرن الخامس على يد عبد القاهر الجرجانيّ(471 هـ) خطابا له مقدمات،ونتائج. البديع في اللغة: الجديد، والبارع، والعجيب( )، وكان القدماء قد فهموا البديع على ما يرى باحث معاصر:((درجة خاصة من التمييز، يظفر بها الفنان المبدع))( )، ولهذا شاع في الأدب العربي، ولاسيّما في العصر العباسي إلى درجة لافتة النظر، علّلها عدد من النقاد المعاصرين، وردوها إلى أسباب مختلفة( )، وكان ابن المعتز(296 هـ) قد استدلّ أن البديع موجود((في القرآن، واللغة، وأحاديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم)، و كلام الصحابة، و الأعراب، و غيرهم،و أشعار المتقدمين))( )،وبهذا الإستدلال حسم القول في قضيّة شغلت علماء العربيّة ردحا من الزمن. والبديع في عهد الباقلاني لا يراد به العلم الثالث من علوم البلاغة تلك التي وضع تقسيماتها الدقيقة القز ويني (739هـ) فيما بعد في كتابه (الإيضاح...)( )، وإنما علوم البلاغة بعامة، وهو ما يعنيه هذا البحث؛ و لهذا فالبديع يشمل الاستعارة،و التشبيه فضلا عن الفنون الأخرى،لا علم البلاغة الذي هو في لغة الاصطلاح عند القزويني قسيم علمي البيان ،والمعاني الذي :(( يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه على مقتضى الحال، ووضوح الدلالة))( ). أما الإعجاز عند الباقلاني فـ((ينفرد به الخالق ))( )، وهو من المعجزة التي هي في لسان الشرع أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة( )،عام في سائر العصور،لا يحدّه زمن ، ولا يستوعبه مكان ،وقد وُفق السكاكي(626هـ) حين وصف الإعجاز بأنه((عجيب يدرك،ولا يمكن وصفه،كاستقامة الوزن:تدرك ولا يمكن وصفها ،وكالملاحة))( )،وهو وصف يتناسب وبراعة الموصوف. المدخل:en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseriesع46;-
dc.titleإشكاليّة البديع وإعجاز القرآن رؤية (الباقلاني) مثالاًen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
1.pdf593.72 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.