Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11577
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعبد العزيز شعبان الحديثي-
dc.date.accessioned2024-01-09T06:27:21Z-
dc.date.available2024-01-09T06:27:21Z-
dc.date.issued2009-
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.issnhttps://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11577-
dc.description.abstractتحتل مشكلة المياه مكاناً بارزاً في صدارة المشاكل التي تواجهها الدول إذ إن بعض السياسات التي اتبعتها بعض الدول ( دول المنبع) أدت إلى خلق بعض الأزمات .. ومن هذه السياسات عدم السماح لمرور كمية كافية من مياه النهر إلى الدول التي يمر فيها مجرى النهر . وهذا هو حال تركيا .. دولة المنبع .. لنهري دجلة والفرات .فهي وعلى الرغم من استحقاق العراق لكامل حصته المائية من نهري دجلة والفرات . بوصفهما نهرين دوليين نرى إن هذه الدولة مدفوعة من مصالحها الخفية وبسبب تحالفها مع العدو الصهيوني إلى حرمان العراق من التمتع بكامل حقوقه من مياه النهرين. ولأهمية الموضوع سيطرح العراق في مؤتمر وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي ستعقد في لبنان مسألة المياه وهذا هو السبب الذي دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع. إن هذا الموضوع بحسب رأيي سيكون ساخناً في لعبة المصالح الدولية في ظل غياب الشرعية الدولية وعدم التقيد بالمواثيق الموقعة بين الدول وفي ظل سياسة الضغط المستمر الذي تستمر به الولايات المتحدة على العراق من خلال حلفائها من الدول المجاورة وطبعاً فان تركيا واحدة من هذه الدول التي تسعى إلى إن يكون لها رأي مسموع في رسم العلاقات بين دول المنطقة . ونحن لا نريد إن نتجاهل الأثر الذي لعبته سوريا في هذا الموضوع ولكن انطلاقا ًمن المصلحة القومية المشتركة وبسبب التحسن الكبير في العلاقات السورية العراقية فنحن نرى إن الموقف السوري قد اقترب من الموقف العراقي وان الضرر يصيب احدهما سوف يصيب الأخرى. تحتل مشكلة المياه مكاناً بارزاً في صدارة المشاكل التي تواجهها الدول إذ إن بعض السياسات التي اتبعتها بعض الدول ( دول المنبع) أدت إلى خلق بعض الأزمات .. ومن هذه السياسات عدم السماح لمرور كمية كافية من مياه النهر إلى الدول التي يمر فيها مجرى النهر . وهذا هو حال تركيا .. دولة المنبع .. لنهري دجلة والفرات .فهي وعلى الرغم من استحقاق العراق لكامل حصته المائية من نهري دجلة والفرات . بوصفهما نهرين دوليين نرى إن هذه الدولة مدفوعة من مصالحها الخفية وبسبب تحالفها مع العدو الصهيوني إلى حرمان العراق من التمتع بكامل حقوقه من مياه النهرين. ولأهمية الموضوع سيطرح العراق في مؤتمر وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي ستعقد في لبنان مسألة المياه وهذا هو السبب الذي دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع. إن هذا الموضوع بحسب رأيي سيكون ساخناً في لعبة المصالح الدولية في ظل غياب الشرعية الدولية وعدم التقيد بالمواثيق الموقعة بين الدول وفي ظل سياسة الضغط المستمر الذي تستمر به الولايات المتحدة على العراق من خلال حلفائها من الدول المجاورة وطبعاً فان تركيا واحدة من هذه الدول التي تسعى إلى إن يكون لها رأي مسموع في رسم العلاقات بين دول المنطقة . ونحن لا نريد إن نتجاهل الأثر الذي لعبته سوريا في هذا الموضوع ولكن انطلاقا ًمن المصلحة القومية المشتركة وبسبب التحسن الكبير في العلاقات السورية العراقية فنحن نرى إن الموقف السوري قد اقترب من الموقف العراقي وان الضرر يصيب احدهما سوف يصيب الأخرى.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseriesع35;-
dc.titleنهرا دجلة والفرات بين الحقوق المكتسبة والسياسة المائية التركيةen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
نهرا دجلة والفرات 22 .pdf572.12 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.