Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11597
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ.م.د. علـي عبيـد جاسـم-
dc.contributor.authorم.د. مازن عبد الرّسول سلمان-
dc.date.accessioned2024-01-09T07:44:52Z-
dc.date.available2024-01-09T07:44:52Z-
dc.date.issued2009-
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.issnhttps://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11597-
dc.description.abstractالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله الأطهار، وأصحابه الأخيار. أما بعــد : فلا شك في أنَّ من مظاهر رقيّ العلوم، و من عوامل نهوضها كثرة التأليف فيها و تنوّع مضامين هذا التأليف. و لا نحسبُ أنَّ لغة من اللغات خَدَمهــا أهلها، وأفنوا أعمارهم في سبيل رقيّها و رفعتها و الحفاظ عليها كما خَدَمَ أهــل العربية وعلماؤها لغتهم؛ فكان أن حملوا الأمانةَ بأمانة و تناقلوا هذا التراث الكبير من جيل إلى جيل بغيرة منقطعة النظير، و جهد يستحق كل الثناء و التقدير. و كان بعضٌ من ثمار هذا الجهد المبارك مؤلفات نقلت بين دفتيها آراء علمائنا الأوائل في معرض الاستدلال بها، و تأييد الأحكام المعروضة، و الاجتهادات المطروحة ومناقشة الآراء، و مخالفتها، و الرّد عليها، أو قبولها. ولا غرابة في أن يكون هذا التأليف- على أنه منتجٌ بشريّ- خاضعٌ لمقاييس الصّحة و الخطأ و السهو، و صواب الاجتهاد و خطئه، و سداد الرأي أو خطله. و إنَّ من أهم مقومات تطور العلوم ، ومن أولى سبل النهوض بمتطلبات نجاحها عدم الأخذ بنتائجها و معطياتها مسلماتٍ حتمية لا يمكن مناقشتها أو محاولة توثيقها. وهذا ما دار في خلدنا و نحن ندرس مؤلفاً من مؤلفاتنا النحوية القديمة لعالم من علماء العربية المعروفين ألا و هو: أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني (ت 370ﻫ) الذي عدّه بعضهم من متأخري الكوفيين١. فكان أن وقع الاختيار على كتابه (إعراب القراءات السبع و عللها) الذي يُعدُّ مع كتاب ( الحجة للقراء السبعة أئمة الأمصار بالحجاز و العراق و الشام الذين ذكرهم ابن مجاهد) لأبي علي الفارسي (ت 377ﻫ) المعاصر لابن خالويه، أول كتابين ألِّفا في إعراب القراءات و تعليلها، بمعنى: أنهما أول من جمع العلل ووجه القراءات في مؤلَّف منفرد متخصّص بكليته لهذا الموضوع. و من هنا تأتي أهميتها. هذا فضلاً عن أنهما يمثلان النحو التطبيقي من خلال تناول الآيات القرآنية المختلف في قراءتها و توجيه إعراب تلك القراءات و تعليلها. يزاد عليه أنا وجدنا في هذا الكتاب آراءًا كثيرة منقولة عن علماء العربية السابقين كالخليل (ت 175ﻫ) وسيبويه (ت 180ﻫ)، و الكسائي (ت189ﻫ) و الأخفش (ت 215ﻫ). و هذا ما دعانا إلى أن نّحث الخطى في سبيل تحقيق هذه الآراء و توثيقها و محاولة تقويم ما اختلّ فهمه منها، أو اعتراه خطأ في النقل. لنخلص إلى ما كان صواباً من تلك الآراء و ما كان خطأ. فجاء هذا البحث محققاً الآراء النحوية فـي كتاب إعراب القراءات السبع و عللها لابن خالويه. مستقصياً إيّاها. و اقتضت منهجية البحث تناول المسائل الواردة فيه على وفق محورين: المحور الأول: المسائل التي عزا فيها ابن خالويه إلى نحاة الكوفة أو البصرة آراءًا نحوية لم يقولوا بها، أو لم يَعْزُها إليهم بشكل دقيق. ويتضمّن هذا المحور أيضًا ما فهمه ابن خالويه من مسائل على نحوٍ غير سليم . المحور الثاني: الآراء التي أخطأ ابن خالويه في عزوها إلى سيبويه، أو فهمها عنه بشكل غير دقيق. و لعلَّ سؤالاً يمكن أن يُطرح ههنا: لماذا اخترنا كتاب سيبويه تحديداً؟ نقول: لم يكن غريباً أن يكون كتاب سيبويه المصدر الأوّل في النحو العربي. و هو مصدر العلماء الأوّل فيما يتناولونه من مسائل نحوية. و لم يكن غريباً أن يكون من أهم المصادر التي اعتمدها ابن خالويه في كتابه و لا سيّما أنــــه يتناول مسائل الإعراب والتوجيه و التعليل النحوية للقراءات السبع. هذا من جهة، و من جهة أخرى فإنَّ الكتاب مؤلّف سيبويه الوحيد الذي يجمع آراءَهُ جميعها و ليس لهُ مؤلَّف ثانٍ فيه آراء أخرى له على عكس العلماء الآخرين فإنَّ لهم أكثر من مؤلَّف ممّا يجعل الوقوف على آرائهم بدقّة إذا ما عُزي إليهم رأي في مؤلفاتهم أمراً صعباً، و ذلك لإمكان تعدّدen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseries35;-
dc.titleفي ميزانِ التَحقيقِ النَّحويّ أوهام ابن خالويه (ت 370هـ) فيما عزاه إلى النحاة في كتابه (إعراب القراءات السبع و عللها)en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
في ميزان التحقيق 2 docx.pdf1.02 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.