Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11611
Title: واقع حفظ النصوص الادبية عند طلاب المرحلة الاعدادية
Authors: عبد الحسن عبدا لأمير احمد ألعبيدي
Issue Date: 2009
Publisher: جامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانية
Series/Report no.: 35;
Abstract: يعد الضعف في اللغة العربية ظاهرة مألوفة في هذه الأيام ،ذلك لكثرة مانقرا أو نسمع مايدل على هذا الضعف ، إذ قلما تنجو فئة من هذا الضعف بل قد يشمل في بعض الأحيان فئلت تنتمي إلى عائلة اللغة العربية من المعلمين والمدرسين ، فضلا عن طلبتنا الأعزاء . فبالرغم من كثرة البحوث والدراسات في المجال اللغوي والتعليمي مازال الضعف ظاهرة تكاد تكون عامة ( التميمي ،صفحة 5،2003) . ولما كانت فروع اللغة تكمل بعضها بعضا فان أي ضعف في فرع منها يكون دون شك ضعفا في الفروع كلها ، ولا يخفى على كل مختص مظاهر الضعف في فروع اللغة كلها ناهيك عن الضعف الظاهر البين في مادة النصوص الأدبية ، فتدريس الأدب لازال قاصر عن أداء مهامه والوصول إلى تحقيق أهدافه ( فريحة ،صفحة1975،146) . والطلبة غير قادرين على زيادة تحصيلهم في هذه المادة وهم بالتالي يفتقرون الى النظرة الفنية مثلما يفتقرون إلى التذوق الجمالي للنصوص والأدب (السيد ،ص88،1988) . وهذا ما أكده غير واحد من الباحثين والمتخصصين إذ أن مقدار الذخيرة الفنية والمحفوظ من النصوص الأدبية قليل جدا وعلى مختلف المراحل الدراسية (النويهي ، ص 30، ب ت) . إذ أن أهم مأخذ يؤشر على تعليم اللغة العربية في مدارسنا هو قل ما يحفظ الطلاب من القران الكريم والأدب العربي من الشعر والنثر يتضح ذلك من معرفتنا أن مقدار ما يحفظ الطلاب في مرحلة معينة هو مائة وخمسون بيتا من الشعر وخمسون سطرا من النثر ولا شك أن هذا القدر من المحفوظ لايصحح لغة ولا يبني ملكة (العزاوي ،ص23،1988) . ومن بعيد قال ابن خلدون على قدر المحفوظ من كلام العرب تكون جودة المقول ( ابن خلدون ،ص566،ر ت) . وقد أحس العاملون في مجال التدريس في قلة المحفوظ لدا الطلبة من النصوص الأدبية وتعالت الشكوى من هذه المشكلة وتتضح المشكلة أكثر من خلال الضعف في التعبير والخطابة وحتى القراءة فالضعف في هذه المواد أساسه قلة الذخيرة الفنية وقلة المحفوظ من النصوص لدى طلبتنا .ثم لا يشك احد أن ذلك يؤدي بالنتيجة إلى ضعف في الملكة اللسانية للمتعلمين وعدم التمكن من اللغة ومهارتها واللغة بلا مهارات لا تغني ولا تسمن . فالنص الأدبي وحفظه الأساس في حصول الملكة اللسانية اذ يرى ابن خلدون ان الملكة اللسانية تحصل بالحفظ والسماع المستمرين والمحاكاة الدائمة لكلام العرب في القران الكريم والأحاديث الكريمة وما جادت به قرائح الأدباء العرب شعرا ونثرا ( ابن خلدون ،ص 559،ب ت ) ولكل ظاهرة أو مشكلة أسبابها ووقفت دراسات كثيرة على أسباب الضعف في اللغة وفروعها فبعض القى باللوم على المدرس والبعض الأخر ألقى باللوم على الطالب وألقى البعض الأخر اللوم على المادة الدراسية ولعل نصيب الطرائق المستعملة كان هو الأكثر من بين ذلك كله الأمر الذي جعل القائمين على تدريس اللغة العربية وفروعها يجربون طرائق وأساليب حديثة علها تنفع في وضع العلاج الملائم لهذه المشكلات ، غير أن ظاهرة قلة الذخيرة للمحفوظ من النصوص الأدبية مازالت ظاهرة ماثلة للعيان دون ان تلقى الاهتمام من لدن الباحثين والمتخصصين في طرائق تعليم اللغة العربية ، إذ لم تدرس هذه الظاهرة (على حد علم الباحث) لاسيما في المرحلة الإعدادية ولا يشك احد في أهمية هذه المشكلة إذ يعد المحفوظ من الكلام الأدبي القياس في التمكن من المهارات اللغوية لاسيما مهارات الخطابة والتعبير .
URI: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11611
ISSN: 2663-7405
https://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
د عبد الحسن العبيدي 7 .pdf874.58 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.