Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/12685
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ.م. الاء رحيم رزيق كلية التربية الرياضية للبنات / جامعة بغداد-
dc.contributor.authorأ.م. ايمان رحيم رزيق معهد الطب التقني / بغداد-
dc.contributor.authorأ.م. خالدة إبراهيم كلية التربية الرياضية للبنات / جامعة بغداد-
dc.date.accessioned2024-03-17T06:14:53Z-
dc.date.available2024-03-17T06:14:53Z-
dc.date.issued2010-04-
dc.identifier.issn8752-1996-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/12685-
dc.description.abstractالمقدمه : ينظر الى التربيه في عالمنا المعاصر على انها عملية تغير وتطوير وتعتبر من الوسائل التي يستخدمها المجتمع في عملية التقدم والبناء، ويتوقف نجاح التربيه في اداء مهماتها على ادارتها التربويه المسؤوله عن سير العمل التربوي القيادي وتوجيهه وتنظيمه بما يحقق الاهداف المتوخاة. كما ان للقيادة دور جوهري في حياة الفرد منذ القدم، فالتاريخ يبرز دور القياده واهمية القاده واعمالهم وتاثيرهم في مجرى الاحداث فهناك اهتمام كبير بدور القيادات الاداريه والمساهمات الفعاله التي يقومون بها من خلال انماط سلوكهم القيادي. ولقد اثارت فكرة القياده اهتمام الفلاسفه والمفكرين منذ فتره مبكره الى عصرنا الحديث، هذا العصر الذي احرو فيه العلماء والباحثون نتائج في هذا الموضوع فلقد اصبحت لاتقتصر فكرة القياده على القيادات السياسيه والعسكريه وانما يتعدى الامر الى الادارية والتربويه. وتعد العماده الاداة الرئيسيه في توجيه المؤسسه التربويه من خلال القوانيين والتعليمات التي تنظم السياقات التربويه بما فيها الاكاديميه والاداريه والاجتماعيه واحتواء الطلبه بما يرقى واعدادهم اعداد تربوي مثالي. كما ان واقع القياده التربويه لدى العميد يعبر عن القدره التي سيتاثر بها في التاثير على الاخرين وتوجييهم بطريقه يتسنى معها كسب طاقاتهم واحترامهم وجعلهم يشعرون بالمسؤوليه والتعاون فيما بينهم في سبيل تحقيق اهدافهم. فالعماده تعني نمط من السلوك القيادي وهي نوع العلاقه بينه وبين المرؤوسين في امر لاغنى عنه لترشيد سلوكهم وحشد طاقاتهم وتعبئة قدراتهم وتنظيم امورهم فهو صاحب القرار في تحقيق اهداف الجامعه وذلك لدوره في جعل اداء الجامعه اكثر فعاليه ومساهمتها في توجيه سلوك العاملين من اساتذه وطلبة لاجل الوصول لهدف معين ودفع حركة النهضه للامام( )، فلم يعد دوره مجرد روتيني وانما عامل تغيير وتجديد في التعليم وبالتالي تطوير الجامعه التي تعتبر حجر الاساس في المجتمع وتعمل على دفع عجلة التنميه نحو الامام، وذلك بما تقوم به من دور في تخريج اعداد هائله يقع على عاتقهم بناء المجتمع، وبما يقوم به التدريسيون من عملية صقل وبناء علمي للقدرات والمواهب والسلوك. فلذا يتوجب على العميد ان يتحلى بالصفاة المثلى المطلوبه لكي يتسنى له القيام باداء مهامه على اكمل وجه من الناحيه الاداريه والعلميه والاجتماعيه والتنظيميه.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherمجلة الفتحen_US
dc.relation.ispartofseries44;14-
dc.titleالسمات الواجب توفرها في العميد كما يراها الطلبة (دراسة ميدانيه في بعض كليات جامعة بغداد)en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة الفتح / The Al-Fateh Journal for Educational and Psychological Research

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
(2) و خالدة والاء رحيم وايمان رحيم.pdf1.02 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.