دقة التصويب وعلاقتها بالذكاء البصري على وفق مستويات الذكاء للاعبين الناشئين بكرة اليد

Abstract

تضمن البحث خمسة أبواب :

الباب الأول : التعريف البحث والذي شمل المقدمة وأهمية البحث إذ كانت المقدمة تعرف التقدم الذي يشهده العالم في مجالات الحياة ومدى ترابط العلوم المختلفة وارتباطها ارتباطا ً وثيقا ً مما سبب تقدماً في السنوات الأخيرة في جميع المجالات ومن ضمنها مجال التربية الرياضية ولاسيما لعبة كرة اليد وخصوصا ً في استخدام مقاييس جديدة غير المقاييس القديمة في اختبار اللاعبين ولاسيما الاختبار على وفق مستويات الذكاء إذ وجد في الآونة الأخيرة أن هناك مجموعة من الذكاءات لدى الإنسان الواحد وقد يتميز في نوع واحد أو نوعين من الذكاء مما يساهم في سير سلوك حياته للعمل والتقدم وكذلك شمل هذا الباب المشكلة والتي وصفت بعدم استخدام مميزات الذكاء البصري ( المكاني ) في تحديد دقة التصويب إذ أن هذا المستوى من الذكاء قد يستفاد منه اللاعب في زيادة دقة التصويب لديه في لعبة كرة اليد لذا أرتى الباحثان دراسة مدى تأثير الذكاء البصري ( المكاني ) على دقة التصويب بكرة اليد .

وبهذا هدف البحث هو التعرف على مستويات الذكاء لدى اللاعبين وكذلك تعرف العلاقة بين دقة التصويب والذكاء البصري ( المكاني ) لدى اللاعبين الناشئين بكرة اليد.

أما فروض البحث فقد كانت افتراض وجود مستويات متعددة من الذكاء لدى اللاعبين الناشئين بكرة اليد وكذلك وجود علاقة ارتباط إحصائية بين دقة التصويب والذكاء البصري ( المكاني ) .

أما مجالات البحث فقد كان المجال البشري ( 30 ) لاعبا ً من اللاعبين الناشئين بكرة اليد ، والمجال الزماني هو الفترة من ( 24/7/2013) ولغاية (30/8/2013) . أما المجال المكاني فقد كان في قاعة الشهيد عباس ابراهيم المغلقة / وزارة الشباب والرياضة / محافظة ديالى .

أما الباب الثاني فقد شمل الدراسات النظرية والدراسات المشابهة إذ شملت الدراسات النظرية دراسة الدقة ودقة التصويب بكرة اليد والذكاء ومستوياته والذكاء البصري ، أما الدراسات المشابهة فقد كانت دراسة اياد حميد رشيد بعنوان ( اثر برنامج تدريبي مقترح لتطوير مهارتي الخداع ودقة التصويب بكرة اليد ) والتي هدفت الدراسة إلى وضع برنامج مقترح لتطوير مهارتي الخداع ودقة التصويب بكرة اليد وكذلك معرفة أثر البرنامج التدريبي المقترح في تطوير زمن أداء الخداع وقوة الرمي ودقة التصويب إذ أتفق البحث مع هذه الدراسة في دقة التصويب ومدى العلاقة بينهما وبين العوامل التي تساعد على تطويرها فقد استخدم الباحث اياد حميد رشيد التمرينات لتطويرها ، أما في بحثنا فقد أردنا إيجاد العلاقة بين دقة التصويب والذكاء البصري حتى يتسنى لنا اختبار للاعبين الذين يمكن أن يسهلوا عملية التدريب لتطوير تلك المهارة .

أما الباب الثالث فقد شمل إجراءات البحث الميدانية والمتضمن منهج البحث إذ كان منهج البحث هو المنهج الوصفي وعينة البحث والتي كانت من مجموعة اللاعبين الناشئين بكرة اليد لنادي ديالى الرياضي .

وقد شمل هذا الباب أيضا ً الأجهزة والأدوات فضلاً عن وسائل جمع المعلومات وتحديد الاختبارات الخاصة بالبحث وكذلك التجارب الاستطلاعية والتجربة الرئيسية وأخيرا ً الوسائل الإحصائية إذ شملت الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الالتواء ومعامل الارتباط سيرمان .

أما الباب الرابع فقد شمل على عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها .

أما الباب الخامس فقد كان ليشمل الاستنتاجات والتوصيات :

إذ شملت الاستنتاجات ، أن للذكاء البصري ( المكاني ) دوراً مهماً في دقة التصويب لا يمكن الاستغناء عنه وكذلك وجود علاقة ارتباط معنوية بين الذكاء البصري ( المكاني ) ودقة التصويب .

أما التوصيات فقد شملت على تحديد مستوى الذكاء البصري ( المكاني ) لدى اللاعبين المختارين ضمن تشكيلة الفريق والقيام بدراسة مشابهة على فئة النساء للعلاقة بين دقة التصويب والذكاء البصري ( المكاني )