Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/12995
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorصادق جعفر الحسيني-
dc.date.accessioned2024-03-20T09:26:08Z-
dc.date.available2024-03-20T09:26:08Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.citationhttps://alfatehjournal.uodiyala.edu.iq/index.php/jfathen_US
dc.identifier.issn1996-8752-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/12995-
dc.description.abstractمن المفارقات العجيبة أن اللغة العربية احترفها أهلها في قلب الجزيرة العربية حتى عدت واحدة من أهم اللغات الجزرية ولاسيما لغة قريش ، وكان سوق عكاظ فضائية عصره الذي تكحل بالمعلقات التي كانت عقد لغة العرب الفريد ، بيد أن كواكبَ تلألأت في البصرة الفيحاء تصدت للحفاظ على سلامة هذه اللغة من دبيب اللحن الذي أصابها ، ورصده نبي الإسلام الخاتم محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في إشارته اللغوية التي تعد سبقاً وضوءاً أخضرَ لمسيرة كواكب البصرة إذ قال : ((أرشدوا أخاكم فإنه ضلَّ )) ( ) عندما سمع رجلاً يلحن في كلامه . انطلق البصريون من المراكز العلمية التي أسسوها في مسيرة التعليم والتعلم مبتدئين بكتاب الله بوصفه أقدس شيءٍ عندهم جاء به خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليهدي به الناس أجمعين فبرعوا في فنونه وعلومه المتنوعة مستعملين طرائق التدريس المتنوعة في حلقات الدرس التي أنتجت مناراتٍ للعلم أصبحوا سراجاً لنا وللأجيال بما رشح من أقلامهم لآلئ صارت عقداً زانت به المكتبة الإسلامية ، ومصـدراً غنياً لا ينفد للباحثين والدارسين والمعلمين والمتعلمين . ونشأت المدارس في بلدانٍ كثيرة أولها البصرة ، فالكوفة ، فبغداد ، فمصر ، فالأندلس ، فالحجاز ، فاليمن ، فالشام ، فالمغرب العربي . ولم يكتف البصريون بالتدريس ونشر العلوم في مراكز العلم التي أنشئت في مصرهم ؛ بل مارسوا أسلوب البعثات العلمية من طريق سفر طائفة من علمائها إلى الأمصار الأخرى والجلوس للدرس والتدريس فبرعوا أيما براعة في ذلك ، فضلاً عن الاحتفاء بمن نزل عندهم من العلماء من خارج مصرهم للنهل من علمه والاستفادة مما يتمع به من الخبرات . لقد سجل البصريون الأوائل سبقاً علمياً كبيراً في ابتكار طرائق التدريس التي أنتجت مخرجات أسهمت في إغناء المكتبة العلمية بمختلف العلوم والفنون ، فضلاً عن وفرة أساتيذ لا زال قسم منهم متربعاً كرسيه العلمي بلا منازع إلى يومنا هذا .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherمجلة الفتح للبحوث التربوية والنفسيةen_US
dc.relation.ispartofseries16;3-
dc.titleريادة البصرة في فنون اللغة العربية غزارة مخرجات ، وتنوع طرائق تدريسen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة الفتح / The Al-Fateh Journal for Educational and Psychological Research



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.