الاحتلال الالماني للنرويج 1940-1945

Abstract

اكتسبت النرويج في اثناء سني الحرب العالمية الثانية (1939-1945) اهمية استراتيجية كبيرة لأطراف الحرب، وعلى الرغم من اعلان النرويج حيادها من الصراع الدائر، الا ان هذا الحياد لم يلبث ان تم خرقه من قبل قوى الحلفاء ، ففي مساء يوم الثامن من نيسان عام 1940، اعلن ممثلو بريطانيا وفرنسا في النرويج بأن حكوماتهم اجبرت على زرع حقول ألغام على طوال الساحل النرويجي لمنع إساءة استخدام المياه الاقليمية النرويجية من قبل المانيا مما يعني حرفيًا خرق الحياد المعلن من قبل النرويج الامر الذي دفع اودولف هتلر الى الاقدام على احتلال النرويج في التاسع من نيسان عام 1940، تبعه سيطرة النازيين على جميع المرافق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنرويج حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. During the years of World War II 1939-1945, Norway gained strategic importance of the parties in the war, and despite Norway's declaration of neutrality from the ongoing conflict, this neutrality was soon violated by the Allied forces. In 1940, the official representatives of British and French in Norway announced that their government had been forced to plant mines along the Norwegian coast to prevent the misuse of Norwegian territorial waters by Germany which means literally the violation of Norway's declared neutrality. This prompted Adolf Hitler to occupy Norway on April 9, 1940, followed by Nazi control of all political, economic, and social facilities of Norway until the end of World War II in 1945.