Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/6166
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorم0م0 خالد فائز ياسين-
dc.contributor.authorأ. د. خالد علي مصطفى-
dc.date.accessioned2023-10-22T20:52:42Z-
dc.date.available2023-10-22T20:52:42Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.issnhttps://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022/index-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/6166-
dc.description.abstractتسعى هذه الدراسة إلى تسليط الأضواء على مستوى تركيبي مهم وهو مستوى ( الاستفهام ) الذي وجد الباحث أن الشعراء (( عمر بن أبي ربيعة وبشار بن برد ونزار قباني )) قد اشتركوا باستعماله في أغلب قصائدهم الغزلية في دلالات مختلفة أبرزها : 1. دلالة التحسر . 2. دلالة التقرير . 3. دلالة التعجب . أسلوب الاستفهام : من الأساليب الإنشائية الطلبية ( الاستفهام ) فهو يسهم إسهاماً واضحاً في إبراز الصورة ورسمها ، وهو يمثل مساحة واسعة الاستعمال عند الشعراء الثلاثة في غرض الغزل . اشتراك عمر بن أبي ربيعة وبشار بن برد بافتتاح جملة من قصادك بالاستفهام ؛ دليل على أهمية هذا الأسلوب ، فهو يحرض على التأمل ، ويوقظ الغافل من غفلته ، ويشوقه إلى التعرف على الجديد ، أو على غير المألوف الذي حدث . قال عمر بن أبي ربيعة : أَمِـــــنْ آلِ نُعْمٍ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكـِـــــرُ غَـــــدَاةَ غَــــــدٍ أَمْ رَائـــحٌ فَمُهَجِّـــرُ( ) وقال : أَأَقَـــامَ أمْـــسِ خلِيطُنَـــــا أم سَــــــــــارَا سَائِلْ بعَمركَ أيَّ ذاكَ اخْتَارَا( ) قال بشار : أ ( حُبَّـــــــى ) فيــــــــــمَ خُلِّيــــــــــت ؟ وفيـــــم الحَبْـــــــــــــــلُ مَبْتُــــــــــــوتُ ؟( ) وقال : خلِيلَيَّ مـــــــا بَـــــــالُ الدُّجَـــى لا تَزحْـــزَحُ وَمَا بَالُ ضَوْءُ الصُّبْحِ لا يَتَوَضَّحُ( ) إن الاستهلال هو وجه القصيدة ، وأول ملامحها ، إنه ألقُ عينها الواعد بالكيان الشعري ، لذلك تنبه النقاد العرب القدماء إلى أهمية الاستهلال ، وسموه بـ - حسن الافتتاح – يقول ابن رشيق القيرواني : (( إن من حسن الافتتاح داعية الانشراح ومطية النجاح ))( ) . ولعل وعي الشعراء الثلاثة بأهمية الاستهلال ووظيفته جعلهم يستهلون قصائد الغزل بالاستفهام ، الذي يستثير غريزة حب الاستطلاع لدى المتلقي ، وبغية جذبه إلى أجواء القصيدة. وهذا ما وجدناه سمةً أسلوبية مشتركة بينهم ، وجعلنا نقول : إن لجوئهم إلى استهلال بعض قصائد الغزل بالاستفهام ، يضعه في تحدٍ ، إذ لو تبيّنَ للمتلقي أن القصيدة لم تحتفظ بألقها بعد الاستهلال ، فإن خيبة أمل المتلقي لا يشفع لها براعة الاستهلال ونجاحه . 1. الاستفهام التجريدي : التجريد من الأساليب العربية القديمة ، أن يخاطب الإنسان نفسه حتى كأنه يقابله ، أو يخاطبه ، وهو أنواع ؛ مختلف الأغراض فهناك التجريد المحض ، وذلك أن تأتي بكلام هو خطاب لغيرك ، وأن تريد به نفسك لطلب التوسع في الكلام ، والتجريد غير المحض وهو خطاب لنفسك لا لغيرك( ) . يشترك الاستفهام مع التجريد في بناء استهلال قصائد الغزل ، قال عمر بن أبي ربيعة : أَلَـــــــــــمْ تَسْــــــــــأَلِ المَنْــــــــــــــزِلَ ٱلْمُقْفِـــــــــــــــرَا بَيَانًــــــــــــــــــــــاً فَيَبْخَـــــــــــــــــلَ أَوْ يُخْبِــــــــــــــــــــــــرَا ذَكَـــرْتَ بِـــــهِ بَعْـــــضَ مَــا قَـــــدْ مَضَـــــى وَحُــــــــــقَّ لِــــــــذِي الشَّجْــــــــــوِ أَنْ يَذْكُـــــــرَا مَبِيــــــــــتَ الْحَبِيبَيْــــــــــنِ قَــــــــــــدْ ظَاهَـــــــــــــرَا كِسَـــــــــــــاءً وَبُرْدَيْـــــــــــــــــنِ أَنْ يُمْطَــــــــــــــــــــرَا ومشْـــــــــــــىَ ثَـــــــــــــلاَثٍ إلَــــــــــــى زَائــــــــــــــــــرٍ خَرَجْــــــــــنَ إلَــــــــــــــى عَاشِـــــــــــــــقٍ زُوَّرَا( ) استهل عمر التجريد غير المحض حين خاطب نفسه ، مستعملاً حرف الاستفهام الهمزة ، فالمنزل الخالي يبخل ويمسك عن الكلام والبيان ؛ بيان ارتحال سكانه . حوار داخلي (مونولوج ) يستدعيه الشاعر مع نفسه بواسطة الأسئلة الخطابية فينقل حديثه وصراعه الداخلي بواسطة هذه الأسئلة ، لأن مناجاة النفس تتيح له التنفيس كما يحتمل في وجدانه من أحاسيس وانفعالات ، لم تكن لتظهر لو لم تأنس النفس ويدور معها الخطاب . ومثل هذا الافتتاح نجده في قصائد غزل بشار بن برد ، قال : وَدِّعْ عُبَيْـــــدَةَ إنَّ الْبَيْـــــنَ قَــــــــــدْ أَفِــــــــدَا وهَلْ تَـــــرَى في رَحِيـــــلٍ دُونَهَا رَشَــدَا لا بــــــــل لِغَـــــــادٍ إذَا زُمَّـــــــــتْ رَكائبُـــــــهُ عَلَــــــــــى المقِيميــــــــــــــنَ .... عهـــــــــــــــدَا فـــــلا تَضِنِّـــــي بتَسليـــــم عَلَـــــى رَجُـــــلٍ لا يَجِـــــدُ النّــــاسُ إِلاَّ دُونَ ما وَجَـــــدَا عَهْـــداً إلَى عاشِـــقٍ لـــــوْ يَسْتَطِيعُكُـــــمُ يا عَبْدَ سَلَّم قَبْـــــل الْبَيـْــــــن أَوْ عَهِـــــدَا ولَسْتُ أَدْرِي إذَا شَـــــدَّ المَـــــزَارُ بِكُـــــم هَلْ تَجْمَعُ الدَّارُ أمْ لاَ نَلْتَقِي أبَدَا( ) يبني بشار استهلاله على الاستفهام التجريدي غير المحض ، يضج هذا الاستهلال بصراع نفسي ، وينتج بنقل هذا الصراع الواخز إلى ساحة المخاطب، حين يبدأ بنداء المحبوبة (عبيدة) ويطلب منها تحية قبل الهجر والفراق ، ويعود الشاعر للاستفهام في البيت الأخير من المقطع ليحفز المتلقي من خلاله معرفة جواب هذا السؤال ، إذ تعمد الشاعر إلى تقنية إخفاء أداة الاستفهام ( هل ) ؛ فالتقدير في هذا الاستفهام – هل تجمع الدار ؟ بل لا نلتقي أبدا – لأن ( أم ) هنا بمعنى ( بل ) وتكررت ، ثم حذفت ( هل ) الثانية . وحسبنا أن نجد التوحد الواضح بين استفهام البيت الأول ( الاستفهام الاستهلالي ) مع الاستفهام في المقطع . أما نزار قباني فيستهل قصائد الغزل بالاستفهام التجريدي ، حين يخاطب ذاته ، متقصداً المرأة ، يسعى بوساطته إلى تعميق الشجن وهو بحقيقته صدى نفس السائل ، يقول : تُراني أحبُّكِ لا أعلمُ سؤال يحيط به المُبْهَمُ وإن كان حُبّي افتراضا . لماذا ؟ إذا لُحْتِ طاشَ برأسي الدمُ وحَارَ الجوابُ بحنجرتي وجفَّ النداءُ .. ومات الفم( )en_US
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseriesج2;ع80-
dc.subjectشعرية ، الاستفهام ، غزلen_US
dc.titleالاستفهام في غزل عمر بن أبي ربيعة و بشار بن برد و نزار قبانيen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
16.pdf506.05 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.