حركة النقل بالسيارات واثرها في تلوث هواء مدينة بغداد

Abstract

تعاني الكثير من عواصم العالم من مشكلة الاختناقات المرورية وما تتركه من اثار سلبية على بيئة المدينة، ومن هذه العواصم مدينة بغداد التي لاتعاني من صغر مساحة شبكة النقل قياسا بعدد السكان والسيارات فقط، بل من التجاوزات التي تتعرض لها شبكة النقل من قبل المواطن والحكومة في الوقت نفسه، فتتمثل تجاوزات المواطن باستغلال الارصفة، بل حتى الطرق في بعض الاحيان لاستخدامات شخصية قد تكون مؤقتة او دائمة، اما تجاوزات الحكومة فأنها تتمثل بقطع الطرق لأسباب مختلفة بشكل دائم او مؤقت، وفي اغلب الاحيان تحجيم الطرق من خلال وضع الكتل الكونكريتية والحواجز بحيث يقل عرض الطرق، فضلا عن نشر السيطرات الدائمة والمؤقتة، وايقاف حركة النقل عند مرور المسؤولين والمنتسبين الى الاجهزة الامنية وحتى اصغر الرتب. هذه الاجراءات شلت حركة النقل واوقفتها احيانا كثيرة وهذا زهد من احتراق الوقود على اختلاف انواعه ومن مختلف انواع المركبات، مما ساهم في رفع نسب التلوث بكل اشكاله، وهذا انعكس سلبا على بيئة مدينة بغداد وعلى مظهرها وطبيعة السكن فيها، من هنا سينطلق البحث للوقوف على اهم التأثيرات التي تتركها حركة النقل على تلوث هواء في مدينة