Please use this identifier to cite or link to this item:
http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/6535
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | ا.د.عبدالامير عباس عبد الحيالي | - |
dc.contributor.author | م.م.فتيان علي مهدي التميمي | - |
dc.date.accessioned | 2023-10-23T13:38:51Z | - |
dc.date.available | 2023-10-23T13:38:51Z | - |
dc.date.issued | 2019 | - |
dc.identifier.issn | 2663-7405 | - |
dc.identifier.issn | https://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022/index | - |
dc.identifier.uri | http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/6535 | - |
dc.description.abstract | مشكلة الطوارق لها ابعادها الاستراتيجية حيث ينتشر الطوارق في صحراء شاسعة الاطراف , وتعاني هذه الاقلية من تهميش وصعوبة في الاندماج المجتمعي . ويتوزع الطوارق في خمسة دول افريقية هي ليبيا والجزائر والنيجر و مالي وبوركينا فاسو , ومن هذه الدول الخمسة هنالك دولتين لم تهتم بهذه الشريحة وقد انتقمت منهم اشد انتقام , وعدم اعطائهم حقوقهم الا وهي دولتي مالي والنيجر , وكذلك تم زج قياداتهم ورجالاتهم في السجون والمعتقلات و هذه الدولتين لم تمتلك مقومات الدولة المتكاملة حيث هشاشة الدولة والفساد الاداري وغياب العدالة وكثرة الانقلابات فيها. كل دولة من دول المنطقة لها مصالحها في دولة اخرى اقليمية , ويصعب فهم الاستراتيجية الجزائرية في المنطقة فهي تأخذ بالمد والجزر حسب ما يقتضي مصالحها. وعملت الجزائر على سياسة وقائية بتوفير البديل الاقتصادي والاجتماعي للطوارق المتواجدين على اراضيها , وجمعهم في قرى ومدن البلاد وترقية معيشتهم , وكذلك دمجهم في الحياة السياسية , وقد خاضت الجزائر ومن منطلق ومبدا حسن الجوار الوساطة الدبلوماسية لحل مشكلة الازواد ومنذ عام 1991 , بين الحركة الشعبية لتحرير ازواد والجبهة العربية الاسلامية للأزواد , ولغرض وقف العمليات المسلحة. اما ليبيا فقد لعبت الوسيط الامثل في قضية نزاع الطوارق بمالي , باعتبار ليبيا تحكمها علاقات متعددة وغير متجانسة مع زعماء الطوارق وحكوماتهم . وكان للرئيس الراحل السابق معمر القذافي تصريح بتاريخ 1/9/1980 عن انشاء دولة طارقية تضم كل قبائل الطوارق المشتتة بين دول الساحل والصحراء , ومد لهم يد العون من خلال المشاريع التنموية. اما بالنسبة للمملكة المغربية فكانت توظف مشكلة الطوارق في ادارة علاقاتها النزاعية مع الجزائر , وذلك للخلاف حول الصحراء الغربية. واما موريتانيا فكانت تخشى من انضمام المتمردين للفصائل الجهادية الناشطة في دولة مالي الى نقطة استقطاب الشباب في العمل العقائدي والسياسي في داخل الدولة. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الانسانية | en_US |
dc.relation.ispartofseries | 81;5 | - |
dc.subject | مشكلة الطوارق – ابعاد اقليمية – الاستراتيجية | en_US |
dc.title | الأبعاد الاستراتيجية الإقليمية لمشكلة الطوارق | en_US |
dc.type | Article | en_US |
Appears in Collections: | مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.