Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/8225
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorخلود محمد خميس-
dc.date.accessioned2023-11-05T18:43:14Z-
dc.date.available2023-11-05T18:43:14Z-
dc.date.issued2013-04-25-
dc.identifier.citationhttps://www.lawjur.uodiyala.edu.iq/index.php/jjps/article/view/324en_US
dc.identifier.issn2225-2509-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/8225-
dc.description.abstractإن فقدان الحقوق الإنسانية للاحترام كأن على مر العصور سبباً في انهيار المجتمعات واشتعال الحروب ،حتى تمخضت كل ثورة سياسية واجتماعية عن إعلان لحقوق الإنسان ولذلك أصبحت عظمة الدولة وتقدمها يقاسان بمدى احترامها لمبادئ حقوق الإنسان وتوفير الضمانات القانونية والعملية لها، وقد فشلت الكثير من الدول في تحقيق حاجات مواطنيها الاقتصادية في الوقت الذي اتبعت فيه أساليب الحكم الفردي وما نجم عنها من قمع الحريات وانتهاك الحقوق الإنسانية . فهدف حقوق الإنسان الأساسي والوحيد هو ضمان أخلاقي إنساني لكل فرد أي أن يتمكن كل شخص من أن يصبح سيد نفسه أو سيد تطوره الشخصي قادراً على إقـــامــة علاقات مع الغير مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل بدل أن يكون سلبياً وتابعاً لعمل الغير . إلا أن التساؤل الذي يطرح نفسه، هل استطاعت الأمم المتحدة بمواثيقها ودساتيرها أن تحمي حقوق الإنسان من العنف والإرهاب الذي أُقر بقانون من قبل الأمم المتحدة نفسها ؟ وما هي العلاقة بين الإرهاب وحقوق الإنسان ؟ فالإرهاب يعرف على أنه الأعمال الإجرامية الموجهة ضد دولة وتستهدف أو بقصد خلــــــــق حـــالـــة رعب في أذهان أشخــــاص معينــــين أو مجموعة من الأشخاص أو عامة الجمهور . وبالتالي فأن الإرهاب كعمل عنفي يولد الخوف والرعب ويؤدي بحياة الناس إلى الهلاك ،فهو ظاهرة قديمة ،عرف في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي حتى وضعت اتفاقية دولية لمنع الإرهاب والمعاقبة عليه ،فقد تم عقد مؤتمر دولي في جنيف عام 1937 تم التوصل فيه إلى اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب ، إلا أن الظاهرة نفسها شكلت عاملا مؤثرا في العلاقات الدولية في القرن العشرين وبخاصة خلال الحرب العالمية الثانية وما رافقها من مجازر أدت بحياة الملايين من الناس وكأن من نتائج ذلك وضع مقررات اتفاقيات جنيف للعام 1949 موضع التنفيذ والتي شكلت مع البروتوكولات الملحقة بها والاتفاقيات بشأن حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة ما يسمى بالقانون الدولي الإنساني. وتنطلق فرضية البحث من نقطة أساسية وهي (هنالك إشكالية وعلاقة جدلية بين دور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان وبين دورها وموقفها من توظيف آليات الحرب ضد الإرهاب وبحسب ما نصت عليه مواثيق الأمم المتحدة والاتفاقيات التي اتفق عليها الأعضاء داخل المنظمة). وسوف نحاول توظيف هذه الفرضية خلال دراستنا الموسومة هذه (دور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان من آليات الحرب ضد الإرهاب ) من خلال تقسيمنا للدراسة لعدة محاور وبالشكل الآتي : المحور الأول :الأمم المتحدة النشأة والمهام. المحور الثاني :دور الأمم المتحدة في معالجة القضايا الدولية بعد انتهاء الحرب الباردة (حقوق الإنسان أنموذجا). المحور الثالث: الأمم المتحدة والحرب ضد الإرهاب. المحور الرابع :رؤية مستقبلية لدور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان في ظل النظام الأحادي القطبية .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى/ كلية القانون والعلوم السياسيةen_US
dc.subjectدور الأمم المتحدة , حماية حقوق الإنسان , آليات الحربen_US
dc.titleدور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان من آليات الحرب ضد الإرهابen_US
dc.title.alternativeعدد خاص (2013): المؤتمر العلمي الدولي الثاني للكلية - إشكالية التداخل بين مفهومي الإرهاب وحقوق الإنسانen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:وقائع المؤتمرات في كليات جامعة ديالى / Proceedings of Conferences in The Colleges of Diyala University

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
324.pdf617.59 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.