Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/8233
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعباس فاضل الدليمي-
dc.date.accessioned2023-11-05T19:03:06Z-
dc.date.available2023-11-05T19:03:06Z-
dc.date.issued2013-04-25-
dc.identifier.citationhttps://www.lawjur.uodiyala.edu.iq/index.php/jjps/article/view/318en_US
dc.identifier.issn2225-2509-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/8233-
dc.description.abstractإن التطور في مفهوم حقوق الإنسان الذي شهدته البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية والذي توج بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 قد أسهم بشكل فعال في تامين الحقوق الأساسية لبني البشر في الدول التي تبنت ذلك الإعلان وانسجم مع الأساس الحقوقي لتلك المجتمعات ، لذلك وجدنا مسيرة حقوق الإنسان تتقدم في الدول ذات الأساس الحقوقي الفردي , الذي مبناه الأساس الحرية الفردية ونراها أبطأ تقدما في الدول ذات الأساس الحقوقي الجماعي الذي مبناه الحرية الاجتماعية ، ونرى مسيرة حقوق الإنسان صورية في الدول التي ينعدم فيها شكل الأساس الحقوقي مثل دول الجنوب أو ما كان يسمى بالعالم الثالث . أصبح هذا التطور في مسيرة حقوق الإنسان مدعوما بكثير من الاتفاقات والمعاهدات والبروتوكولات من اجل إدامة تطوره واستمرار شموله اكبر عدد من المجتمعات والدول ، وكان للتطور التكنولوجي في وسائل الاتصال دوره المؤثر في سريان مبادئ حقوق الإنسان وأخذها صبغة العالمية بدلا عن الخصوصية وأصبحت هناك جهات راعية الأممية لهذه الحقوق ، وما نشاهده اليوم من ثورة المواقع الاجتماعية ( الفيس بوك والتويتر) وتأثيرهما في تغيير مفهوم الشعوب لشكل الحكم الرشيد أو الصالح وحدوث ثورات الربيع العربي دلالة على ما نذهب إلى القول به . إن هذا التطور في مسيرة حقوق الإنسان يواجه اليوم مشكلة مركبة وعلى الأخص بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عند مهاجمة برج التجارة العالمية وشيوع مفهوم جديد وهو استباق الإرهاب الذي طرحه الرئيس الأمريكي كنظرية لحماية المواطنين الأمريكان وقد أدى إلى خروقات فاضحة لمسيرة حقوق الإنسان وعلى الأخص المباشر في أفغانستان والعراق وليبيا والغير مبـــــــاشر في تونس ومصـــــــــــــر وسوريا والجـــــــــــزائر والبحرين . إن التطور الحاصل أيضا في نشاط الجماعات الإرهابية والذي لم يعد بعيدا عنها أي بقعة عالمية وكما حصل في لندن واسبانيا وروسيا وأخيرا بوسطن يقود الأحداث باتجاه عولمة مكافحة الإرهاب وحشد الجهد الدولي باتجاه التخفيف منه ومن ثم إنهاء هذه الظاهرة للقرن الحادي والعشرين . وبدأنا تساؤلات أبرزها كالآتي: هل فعلا الأهداف المعلنة لمكافحة الإرهاب هي الأهداف الحقيقية أم أن هناك أهداف خفية خلف الكواليس ؟. هل فعلا هناك معايير موحدة للتعامل مع الفعل الإرهابي أي كان مصدره أم هناك ازدواجية في التطبيق ؟. هل يفكر قادة العالم الجديد في معالجة الأعمال الإرهابية عن طريق معالجة الأسباب والتي أولها الشعور بالظلم مثل مشكلة الشعب الفلسطيني وإسرائيل (الابن المدلل لإسرائيل ) ؟. سيحاول الباحث الإجابة عن هذه الأسئلة في ثنايا بحثه والذي استلزم من وجهة نظر الباحث تقسيمه إلى المبحثين الآتيين : المبحث الأول : بيان مفهوم حقوق الإنسان ومفهوم الإرهاب وطرق مكافحته المبحث الثاني : التضارب بين تدويل مكافحة الإرهاب ومفهوم حقوق الإنسان وأردف الباحث خاتمة ضمت ابرز النتائج والتوصيات توافقا مع منهج البحث العلمي في كتابـــــة البحوث متمنيـــــاً التــــوفيــــق في عــــرض وجـــهــــة نــــظـــــره وآخــــر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى/ كلية القانون والعلوم السياسيةen_US
dc.subjectتدويل مكافحة الإرهابen_US
dc.titleمفهوم تدويل مكافحة الإرهاب وأثره في مسيرة حقوق الإنسانen_US
dc.title.alternativeعدد خاص (2013): المؤتمر العلمي الدولي الثاني للكلية - إشكالية التداخل بين مفهومي الإرهاب وحقوق الإنسانen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:وقائع المؤتمرات في كليات جامعة ديالى / Proceedings of Conferences in The Colleges of Diyala University

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
318.pdf701.45 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.