Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9086
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorم.م وفاء عبد الرزاق عباس-
dc.date.accessioned2023-11-15T10:12:10Z-
dc.date.available2023-11-15T10:12:10Z-
dc.date.issued2009-
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.issnhttps://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9086-
dc.description.abstractإن مجتمعنا العربي المتطور يمر بمرحلة انطلاقة شاملة مستخدماً العلم سلاحاً لمواجهة التحديات , لذا فهو يحتاج الى قاعدة عريضة تؤمن بالعلم وبدوره الحتمي في تقدم المجتمع , كما يحتاج إلى متخصصين يحملون على أكتافهم عبئ استخدام العلم في كل مرافق الحياة وكل منشط من مناشطها .( فتحي وآخرون , 1997 , ص5 ) . ويشهد تدريس العلوم في وقتنا الحاضر على المستوى العالمي تطوراً جذرياً من أجل مواكبة روح العصر , ويستمد هذا التطور أصوله من طبيعة العلم ذاته , فالعلم له تركيبه الخاص الذي يميزه عن مجالات المعرفة المنظمة الأخرى وجوهر هذا التركيب يظهر في مادة العلوم والطرائق التي يستخدمها العلماء في الوصول إليها . ( ميشيل , 2002 , ص8 ) . ويشكل القلق كحالة نفسية أحد السمات الشخصية التي يتميز بها الفرد بشكل عام وطلبة العلوم بشكل خاص , والتي قد تؤثر أو يتأثر ايجابياً وسلبياً في شخصية الطلبة على الأداء وعلى مستوى الأداء . إن القلق بشكله الطبيعي هو الدافع الذي يدفع الفرد لتحمل المسؤولية العائلية وهو القوة التي تربط الأفراد في مجتمع أوسع . وهكذا تجد أن القلق عاطفة عامة طبيعية وضرورية في حياة الإنسان . أما إذا زاد على حده الطبيعي فإنه يصبح كحالة مرضية يحمل الفرد إلى عدم الارتياح المصحوب بتوقع الخطر وضيق , وهي حالة أشبه ما تكون في الخوف والفارق الوحيد بينه وبين الخوف هو إن الخوف مصدره واضحاً معلوماً بالنسبة للخائف . بينما مصدر القلق غير واضح أو معلوم بالنسبة للذي يعانيه ( كمال , 1988 , ص161 ) . ويعد القلق أحد الحالات الانفعالية التي تصاحب سلوك الفرد نتيجة لتعرضه لبعض المواقف التي تسبب له تلك الحالة بغية التوصل إلى فهم أوسع لموضوع القلق لا بد من معرفة أنواعه وسبب مصدر القلق المسبب لذا فإن أنواع القلق هي : 1- القلق الموضوعي : هو رد فعل لخطة خارجية معروفة مثل قلق الطالب قبل دخوله الامتحان ويتضمن هذا القلق بكونه حالة مؤقتة تزول بزوال المؤثر . 2- القلق العصابي : هو رد فعل غريزي مصدره غامض وأسبابه غير معروفة ونادراً ما تظهر حالات هذا القلق في طلبة العلوم . 3- القلق الأخلاقي : هذا النوع من القلق يسببه الضمير نتيجة الشعور بالألم أو الخجل في سلوك معين كأن غش الطلبة ونجاحهم في أحد الدروس بدون حق . 4- قلق الحالة : يمثل هذا النوع من القلق توتر أو عدم استقرار مؤقت نتيجة لظروف مبهمة ووقتية تثير الشعور بالقلق كأن يتوقع شعور الطلبة الشعور بالقلق كأن يتوقع شعور الطلبة بارتفاع درجة القلق قبل الامتحان ويزول هذا القلق بزوال المسبب . 5- قلق السمة : يسمى هذا القلق بالقلق الدائم لجسمه ومن سمات شخصية الفرد كأن يتضمن أحد الطلبة بدرجة عالية من القلق أعلى من زملائه سواء كان قبل الامتحان أو بعده . بغض النظر عن الظروف الوقتية التي يمر بها , وإذا أخذنا القلق في مجال العلوم فإنه يأخذ جانبين فقد يكون يسيراً أو قد يكون معوقاً ففي الحالة الأولى يلعب القلق دور المحفز الذي يجعل الطلبة يتصرفون على مصدر القلق ويعينون أنفسهم بدنياً ونفسياً للتغلب عليه , وفي الحالة الثانية يعمل القلق على إعاقة الأداء من خلال التأثير السلبي على نفسية الطلبة ( سعيد وممدوح عبد المنعم , 1983 , ص192 ) .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseriesج 1;ع35-
dc.titleأثر القلق النفسي كحالة نفسية على مستوى أداء طلبة قسم العلوم في كلية التربية الأساسيــة جامعـــة ديالىen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.