التكنولوجيات التعليمية في الجامعات العراقية (الاستعمالات والمعوقات) من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس (جامعة ديالى مثالاً)

Abstract

المستخلص: يهدف البحث الحالي إلى: 1.التعرف على معوقات استعمالات التكنولوجيات التعليمية من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس في جامعة ديالى. 2.بناء قائمة تتضمن معوقات استعمالات التكنولوجيات التعليمية من وجهة نظر أعضاء هياة التدريس في جامعة ديالى. 3.التعرف على معوقات استعمالات التكنولوجيات التعليمية من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس في جامعة ديالى تبعاً لمتغيرات النوع الاجتماعي(ذكر- أنثى)، التخصص الدراسي(علمي- أنساني)، بلد الحصول على الشهادة(داخل العراق- خارج العراق)، الحالة الاجتماعية (أعزب- متزوج)، اللقب العلمي المهني(مدرس مساعد- مدرس- أستاذ مساعد- أستاذ)، وسنوات الخدمة الجامعية(1-15، 16-30، 31 فأكثر). واعتمد الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، تكون مجتمع البحث من جميع أعضاء الهيأة التدريسية في جامعة ديالى للعام الدراسي 2021-2022 والبالغ عددهم (1324) عضواً، وبلغ عدد أفراد العينة (300) عضواً، اختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية، أما أداة البحث فقد بنى الباحث استبانة تكونت من (55) فقرة موزعة على ستة محاور، معوقات تتعلق بالتدريس (18) فقرة، معوقات تتعلق بالطلبة (5) فقرات، معوقات تقنية (13) فقرة، معوقات مالية (7) فقرات، معوقات ثقافية (7) فقرات، ومعوقات نفسية واجتماعية (5) فقرات، استعمل الباحث الحزمة الاحصائية (spss) لتحليل البيانات، وبينت نتائج البحث ما يأتي: أن جميع محاور ومؤشرات الاستبانة قد شكلت معوقات تطبيق التكنولوجيات التعليمية لدى أعضاء هيأة التدريس، وكان ترتيب هذه الصعوبات على النحو التالي: جاء مجال معوقات تتعلق بالطلبة بالمرتبة الأولى، ومجال المعوقات المالية بالمرتبة الثانية، أما بالنسبة لبقية المجالات مثل معوقات نفسية واجتماعية، ومعوقات تتعلق بالتدريس، ومعوقات ثقافية، ومعوقات تقنية فقد كانت متقاربة من حيث حجم المعوق. ووجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطات استجابات أعضاء الهيأة التدريسية تعزى إلى متغيرات النوع ولصالح الإناث، ومتغير التخصص لصالح التخصص الإنساني، ومتغير بلد الحصول على الشهادة لصالح داخل العراق، ومتغير الحالة الاجتماعية لصالح الأعزب، ومتغير اللقب العلمي لصالح مدرس ومدرس مساعد، وكذلك بالنسبة لسنوات الخدمة الجامعية لصالح (1-15).