Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9407
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ.م.د.رعد رحيم حمود العزاوي, أ.م.د.رعد رحيم حمود العزاوي-
dc.date.accessioned2023-11-18T07:24:51Z-
dc.date.available2023-11-18T07:24:51Z-
dc.date.issued2013-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9407-
dc.description.abstractشملت الدراسة حوضي دجلة والفرات اللذين يشكلان حوضين منفصلين يقع الأول الفرات في أواسط تركيا شرق سوريا وغرب العراق وشرق السعودية , ويقع حوض دجلة في كل من تركيا والعراق وإيران وكما يشمل الحوض أراضي جبلية ملتوية وسهلة وتبلغ مساحة حوض الفرات عند مقدم قضاء هت حوالي ( 264120 ) كم2 أما حوض دجلة تبليغ ( 166155 ) كم2 عند مدينة بغداد . أما فيما يخص الأراضي الزراعية , فتقسم الأراضي الزراعية في العراق إلى منطقتين , المنطقة المطرية التي تجنبنا الخوض فيها والمنطقة الاروائية والتي تبلغ مساحتها ( 32 ) مليون دونم تقع في المنطقة الوسطى والجنوبية , يستغل فيها حوالي ( 23 ) مليون دونم , أما المساحات التي تروى سنويا فتقارب ( 12 ) مليون دونم , وذلك بسبب إتباع نظام التبوير والإهمال الذي أصاب الأراضي الزراعية بشكل خاص والقطاع الزراعي بشكل عام بسبب ظروف البلاد الأمنية وقلة الأمطار . إن العامل الحاسم هو كمية المياه المتوفرة سنويا وهي ( 56631 ) مليار م3 غير أن الوارد السنوي المؤمن في كلا النهرين هو 75% من الكمية المذكورة وبهذا يبلغ الوارد المائي ( 42.5 ) مليار م3 سنويا بسبب الوضع التركي والسوري والإيراني وعدم التزامهم بالحصص المقررة بالإضافة إلى الفواقد المائية الكبيرة نتيجة للتبخر من الخزانات فان كميات المياه المتوفرة للري سوف تكون ( 35 ) مليار م3 سنويا وهي غير كافية لتلبية احتياجات المخطط العراقي الذي يطمح إلى إيجاد خطة زراعية يؤمن لها وارداً مائياً كافياً لزراعة جميع الأراضي الزراعية . شملت الدراسة حوضي دجلة والفرات اللذين يشكلان حوضين منفصلين يقع الأول الفرات في أواسط تركيا شرق سوريا وغرب العراق وشرق السعودية , ويقع حوض دجلة في كل من تركيا والعراق وإيران وكما يشمل الحوض أراضي جبلية ملتوية وسهلة وتبلغ مساحة حوض الفرات عند مقدم قضاء هت حوالي ( 264120 ) كم2 أما حوض دجلة تبليغ ( 166155 ) كم2 عند مدينة بغداد . أما فيما يخص الأراضي الزراعية , فتقسم الأراضي الزراعية في العراق إلى منطقتين , المنطقة المطرية التي تجنبنا الخوض فيها والمنطقة الاروائية والتي تبلغ مساحتها ( 32 ) مليون دونم تقع في المنطقة الوسطى والجنوبية , يستغل فيها حوالي ( 23 ) مليون دونم , أما المساحات التي تروى سنويا فتقارب ( 12 ) مليون دونم , وذلك بسبب إتباع نظام التبوير والإهمال الذي أصاب الأراضي الزراعية بشكل خاص والقطاع الزراعي بشكل عام بسبب ظروف البلاد الأمنية وقلة الأمطار . إن العامل الحاسم هو كمية المياه المتوفرة سنويا وهي ( 56631 ) مليار م3 غير أن الوارد السنوي المؤمن في كلا النهرين هو 75% من الكمية المذكورة وبهذا يبلغ الوارد المائي ( 42.5 ) مليار م3 سنويا بسبب الوضع التركي والسوري والإيراني وعدم التزامهم بالحصص المقررة بالإضافة إلى الفواقد المائية الكبيرة نتيجة للتبخر من الخزانات فان كميات المياه المتوفرة للري سوف تكون ( 35 ) مليار م3 سنويا وهي غير كافية لتلبية احتياجات المخطط العراقي الذي يطمح إلى إيجاد خطة زراعية يؤمن لها وارداً مائياً كافياً لزراعة جميع الأراضي الزراعية .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.subjectزيادة كفاءة استخدام الماءen_US
dc.subjectزيادة كفاءة استخدام الماءen_US
dc.titleزيادة كفاءة استخدام الماء ودوره في زيادة مساحة الأراضي المزروعة في العراقen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
6.doc1.39 MBMicrosoft WordView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.