Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9415
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorم.د.علي صليبي مجيد المرسومي, المرسومي-
dc.date.accessioned2023-11-18T08:16:55Z-
dc.date.available2023-11-18T08:16:55Z-
dc.date.issued2013-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9415-
dc.description.abstractيعدّ الحوار أحد الآليات التي تعتمدها الرواية في بناء تشكيلها السردي بجانب آليّة السرد والوصف، وله تأثير بالغ الأهمية في البناء العام للرواية على مستويات كثيرة، ومن هنا تتأكد العلاقة الدرامية السردية لآلية الحوار في العمل السردي الروائي، حيث يظلّ ذا حمولة درامية دائماً حتى وإن اشتغل في أيّ حقل من حقول السرد المعروفة . ويتكشف هذا الحوار عن أنماط عديدة هي الحوار السريع الخاطف الذي يقوم بوظيفة تقديم فكرة موجزة عن طريق إحدى الشخصيات، وغالباً ما يكون الطرف الثاني من الحوار متلقياً سلبياً للفكرة التي يطلقها الطرف الأوّل، على النحو الذي يقفل الحوار ويجعله غير مستمر وكأن فضاء الحوار لا يحتاج سوى هذه الجملة الطارئة التي يقولها الطرف الأول المنتج لجملة الحوار، ولأن رواية ((حكايتي مع رأس مقطوع)) حفلت بكل أنماط الحوار تقريباً فقد كان لهذا النمط الحواري حصته من الحضور على طول مساحة الرواية، والنمط الثاني هو الحوار الصافي في السرد الروائي في هذه الرواية حين يأتي خالياً من محمولات سردية ذات صلة بالآليات السردية الأخرى، على النحو الذي يبدو فيه الحوار وكأنه مصنوع لأجل الحوار، أي ينهض بوظيفة حوارية محض، ويمكن النظر إلى هذا النمط من الحوار على أنه حوار بؤري يتركّز في موضوع محدد وملتئم، إذ يجري تشكيل الحوار في منطقة زمنية ومكانية واحدة تُظهِر الحدث الروائي وتعززه وتبرز مقولته من خلال ظهور أبرز وأكثر تكثيفاً للشخصيات المسهمة في بناء الحوار وتشكيله . أما النمط الثالث فهو ما اصطلحنا عليه بـ (الحوار المتعشّق) لأن فعاليات الحوار بين طرفي الحوار لا تأتي على نسق متسلسل واحد، بل تعمل الجمل السردية على قطع الحوار أو الإحاطة به من أجل إحداث نوع التداخل بين آلية الحوار وآلية السرد، يسهم في تدخّل الراوي الذي يقلل من طبيعة الزخم الدرامي في الحوار لغايات سردية معينة . ويأتي النمط الرابع الموسوم بـ (الحوار الممسرح) بوصفه أكثر أنماط الحوار حضوراً وتأثيراً في هذه الرواية، إذ يأتي عادة مطوّلاً وتفصيلياً ومشبعاً بالمعنى الروائي، فهو يتداخل على مستوى التشكيل مع الحوار المسرحي في خصائص كثيرة بحيث يكتسب الكثير من الصفات الدرامية، التي تعمل على مسرحة الحوار وضخّه بطاقات درامية متنوعة تسهم في تطور العلاقة الأجناسية بين الرواية والمسرح .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseries;57-
dc.subjectأنماط التشكيل الحواري في روايةen_US
dc.subjectأنماط التشكيل الحواري في روايةen_US
dc.titleأنماط التشكيل الحواري في رواية (( حكايتي مع رأس مقطوع ))en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
14.doc129.5 kBMicrosoft WordView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.