Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9416
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorد.غادة غازي عبد المجيد, عبد المجيد-
dc.date.accessioned2023-11-18T08:23:12Z-
dc.date.available2023-11-18T08:23:12Z-
dc.date.issued2013-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9416-
dc.description.abstractإن البحث في المدارس النحوية قد شغل حيزا واسعا في الفكر النحوي الحديث، ولم يأل الباحثون جهدا في الوقوف على تاريخ هذه المدارس والتأصيل لها وتثبيت أصولها التي تميز واحدة من الأخرى، فقد اجتهد الكثير من علمائنا في تلمّس الأصول أو المعايير التي يجب أن تتوافر في فكر نحوي ما لكي يصحّ أن نطلق عليه مصطلح ( مدرسة ) أو ( مذهب ) أو غيرهما من المصطلحات التي نقرؤها في كتب المدارس النحوية . وأصبحنا نقرأ أيضا خلافات كانت حادة ـ أحيانا ـ بين الدارسين في حقيقة وجود المدارس النحوية ،وتراوح هذه الفكرة بين الحقيقة والوهم ، فمنهم من أقر بوجود مدرستي البصرة والكوفة فقط ، ومنهم من توسّع في ذلك فجعل المدارس أكثر من اثنتين ،فأضاف مدرسة بغداد والشام والأندلس ، ومنهم من اكتفى بالقول بوجود مدرسة نحوية واحدة فحسب وهي المدرسة البصرية. ومهما يكن من أمر فأنا في هذا الموضع لن أتكلم على إشكالية التأصيل للمدارس النحوية،ولكن سأسلط الضوء على إشكالية أخرى ربما باتت من البديهيات في نظر معظم الباحثين إن لم يكن جميعهم ، وقد لا يراها بعضهم إشكالا ، ولكن إمعان النظر في كتب المدارس النحوية وما وضعته من سمات للنحو البصري تجعلنا نتساءل : مَنْ من النحاة يمكن أن يعد رائدا للمدرسة البصرية؟، والسؤال بصيغة ( متى ) ضرورة في هذا الشأن ومؤدى ذلك : متى صيغت إرهاصات ما سُمّي بمذهب البصرة أو البصريين ؟، وهل يُعدّ كتاب سيبويه امتدادا أصيلا أو أصليا لمدرسة البصرة كما مثلتها كتب المبرّد وأبي بكر ٱبن السراج وغيرهم ؟ . وقبل الخوض في غمار الإجابة عن السؤالات المتقدمة لابدّ من التنبيه على أننا نقصد بالمدرسة ـ هنا ـ الفكر النحوي على مستويي التنظير والتطبيق، أو على مستويي منهجي البحث والتأليف. وعليه ينبغي أن نتوقف قليلا عند مفهوم لفظة ( مدرسة ) في نظر الباحثين ، ومن ثَمّ نحاول تطبيق هذا المفهوم على مَنْ عُد ّرائدا لمدرسة البصرة النحوية ، لنستكشف بذلك حقيقةـ أظنها ـ على قدر كبير من الأهمية. ولا يفوت البحث أن يعرض كذلك للمعايير المنهجية والفكرية التي استخلصها الباحثون من كتب نحاة البصرة ، ليحكموا ببصرية هذا العالم دون ذاك . فالبحث سيأخذ على عاتقه مهمة بيان أن ولادة المدرسة البصرية بعدّها فكرا نحويا عُرف بما عُرف من سمات منهجية رسمها الباحثون لهذا الفكر إنما جاءت متأخرة على زمن تأليف كتاب سيبويه ،وأن هذه السمات لا نجد لها صدى واضحا ملموسا في المنهجية التي اعتمدها سيبويه في كتابه ،وإن كان كتابه هو المنطلق الأول للنحو العربي عموما وللنحو البصري خصوصا . وهي محاولة لاستكشاف الجديد وبث قناعات استشعرتها وأنا اقرأ في كتب المدارس النحوية ،لألحظ أن مساحة كانت حاضرة بين سيبويه وملامح الفكر البصري التي قرأتها في هذه الكتب ، إذ إن سيبويه بفكره النحوي كان بعيدا عنها . وغايتنا في ذلك خدمة لغتنا العزيزة و إضافة ماهو مفيد لدارسي العربية ومحبيها ، وما التوفيق إلا بالتوكل على الباري عزّ وجل .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseries;57-
dc.subjectمشكل الريادة في مدرسة البصرة النحويةen_US
dc.subjectمشكل الريادة في مدرسة البصرة النحويةen_US
dc.titleمشكل الريادة في مدرسة البصرة النحويةen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
15.doc120 kBMicrosoft WordView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.