Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9486
Title: الإقرار النبوي صيّغهُ وأنواعهُ ومراتبهُ في الحديث الشريف
Authors: إبراهيــم طـه حمـودي
Issue Date: 2009
Publisher: جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الانسانية
Citation: مجلة ديالى للبحوث الانسانية
Series/Report no.: 33;14
Abstract: الحمد لله رب العلمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين ، صلاةً وسلاماً دائمين الى يوم الدين …… وبعد . تناول هذا البحث موضوع (( الإقرار النبوي صيَّغهُ وأنواعهُ ومراتبهُ في الحديث الشريف )) الذي عرضنا في مقدمته أهمية السنة النبوية الطاهرة ، كونها الأصل الثاني بعد كتاب الله تعالى المقطوع بصحتها جملةً دون التفصيل والتي انقسمت بحسب ما آثرعن النبي  إلى سنةٍ قولية وفعلية وتقريرية لذا جاء أفراد هذا البحث لتسليط الضوء على مفهوم السنة التقريرية في الحديث النبوي الشريف، حيث تناولنا بيان حدها في اللغة واصطلاح المحدثين، إذ أن تعريفها مستلٌ من تعريف السنة عينها ، كونها أحد أركانها الرئيسة فهناك تناسب جلي بين حديها في اللغة والاصطلاح، إذ اجتمعا على معنى الاعتراف بالحق أو الشيْ أو الاستقرار عليه وغيرها من المعاني التي تم التوصل أليها في موضعها، كما أن للسنة أدلة قطعية من الكتاب العزيز والسنة النبوية تثبت مشروعيتها وحجيتها، والتي تثبت في الوقت ذاته حجية ومشروعية السنة التقريرية كونها مستمدة من حُجية ومشروعية السنة نفسها، لهذا جاءت هذه السنة ذات أهمية ومنزلةً عظيمة كغيرها من السنن في تفصيل وتشريع الأحكام في الشريعة الإسلامية السمحاء، كما أن لهذه السنة دواعي وأسباب دعت إلى صدورها، جلها تعود إلى وجود فاصل زمني بين النبي، وأصحابه كالسفر أو أنشغالهم بالغزوات أو التجارة أو غيرها من أمور الحياة وبالتالي أدت هذه الأمور إلى غياب المشرع عنهم الأمر الذي أدى إلى اجتهاد جيل الصحابة في أمور يخص بعضها العبادات أو المعاملات ،أو غيرها من دقائق التشريع وبالتالي أدى هذا الاجتهاد إلى صدور أقوال وأفعال أو فتاوى كرد فعل على ما أعترضهم من أمور التشريع في داخل مجتمعهم، وبعد بلوغ هذه الاجتهادات النبي نالت استحسانه ورضاه عنها وتأييده لها ، مما دل على إقراره لها بصيغ وألفاظ متفاوتة في المعنى والمبنى بحسب درجة موافقته واستحسانه وتأييده لها ، وانطلاقا من هذه الصيغ والألفاظ تم التوصل إلى أنواع الإقرار النبوي الذي ضم ثلاثة أنواع : (( الإقرار الصريح ، والإقرار الغير صريح ، والإقرار الاستجوابي )) ، بحسب ما أطلقناه على كل نوع من أنواعه ، فكل ما صدر عن النبي  من قول أو فعل صريح دل على الموافقة والتأييد كان داخلاً بضمن الإقرار الصريح ، وكل ما عدا ذلك من سكوت أو تبسم أو عدم تعنيف للشخص المجتهد أو قول يستشف منه الإقرار مجازاً وليس صراحةً كان داخلاً بضمن الإقرار الغير صريح، واما الإقرار المبني على طريقة الاستجواب وهو قليل في الحديث فهو مبني على طريقة السؤال من النبي  لاصحابه وأجابتهم عنها ، مما أدى إلى نيل تلك الأجوبة رضاه واستحسانه وتأييده لها، ثم انتهينا بعرض مراتب كل نوع من أنواع الإقرار اعتماداً على دلالة كل صيغة ولفظ من ألفاظ الإقرار النبوي، ثم جاءت الخاتمة والتي ضمت بين طياتها أهم النتائج التي توصلنا أليها في دراستنا لهذا الجانب من السنة النبوية الطاهرة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الآمين وعلى آله وأصحابه أجمعين …
URI: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9486
ISSN: 2663-7405
https://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022/index
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
14.pdf484.05 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.