دورالتقنيات والوسائل التعليمية بين المألوف والمستحدث في العملية التربوية ومعوقاتها من وجهة نظر المعلمين

Abstract

الملخص: يهدف البحث الحالي الى معرفة ( دور التقنيات والوسائل التعليمية في العملية التربوية ومعوقاتها من وجهة نظر المعلمين) اما فرضيات البحث تمثلت ب : 1. لا يوجد فرق ذات دلالة احصائية بمستوى دلالة (0,05) بين استجابات افراد العينة حول اهمية استعمال التقنيات والوسائل التعليمية في التعليم على وفق متغير الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخدمة من وجة نظر المعلمين . 2 .لا يوجد فرق ذات دلالة احصائية بمستوى دلالة (0,05) بين استجابات افراد العينة حول معوقات استعمال التقنيات والوسائل التعليمية في التعليم على وفق لمتغير الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخدمة من وجهة نظر المعلمين. لذا استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي على عينة قوامها (30) معلماً ومعلمة في ناحية هبهب في مدرستي (هبهب الابتدائية للبنين) و (مدرسة طليطلة الابتدائية) للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي(2016-2017 م)، أعدت الباحثة استبانة لذلك وبعد توزيعها وجمعها وتفريغ بياناتها ومعالجتها إحصائياً توصلت الباحثة إلى أهم الاستناجات ومنها: إن التقنيات والوسال التعليمية هي الأدوات المساعدة التي من خلالها يتمكن المعلم من تسهيل مهمته وتحسينها وتأديتها على أكمل وجه وتساعد التلاميذ على تنمية قدراتهم الفعلية العليا. وإن التقنيات والوسائل التعليمية المستحدثة قد تكون اكثر نفعا من الوسيلة التعليمية التقليدية (المألولفة) لان التقنيات والوسائل التعليمية الحديثة تعمل على جذب الانتباه والتشويق والدافعية نحو التعلم اكثر. أوصت الباحثة بما يلي: ضرورة معرفة المعلمين لمواصفات التقنيات والوسائل التعليمية ليتمكنوا من استعمالها في تدريسهم لتلاميذهم. واقترحت الباحثة ضرورة اجراء دراسة يمكن من خلالها التعرف على أثر استعمال والتقنيات الوسائل التعليمية في تدريس المواد العلمية والأدبية في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والإعدادية.