Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9707
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ . م . د . خليل إبراهيم عبد الوهاب-
dc.date.accessioned2023-11-19T12:40:30Z-
dc.date.available2023-11-19T12:40:30Z-
dc.date.issued2009-
dc.identifier.citationمجلة ديالى للبحوث الانسانيةen_US
dc.identifier.issn2663-7405-
dc.identifier.issnhttps://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022/index-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/9707-
dc.description.abstractقد يكون من البديهي القول إن هناك سمة بارزة يمتلكها أدبنا العربي تتلخص في حيويته وسعته وشموليته مما يسمح للباحث فرصة معاودة النظر فيه وتسليط الضوء على جوانب مهمة منه لم تنل حظها الوافي من البحث والدرس لسبب أو آخر . يضاف إلى ذلك إن حركة النقد العربي دأبت على استكناه الذات المبدعة من خلال التعامل مع النصوص بكل إبعادها المعرفية بهدف الغوص في إسرار الأعماق الداخلية لهذه الذات . وقد سلكت حركة النقد العربي مناهج متعددة ومتنوعة تلتقي كلها عند هدف مركزي مشترك يتمثل في استبطان النص والبحث عن العوالم الخفية للذات المبدعة ، ولهذا السبب تعددت مناهج النقد العربي الحديث وتنوعت سبله الهادفة إلى بلوغ العوالم الخفية للذات المبدعة . وقد تميز منهج التحليل النفسي للأدب دون غيره من المناهج النقدية في انه لا يحاول أن يعكس الدور الانفعالي للفنان ، فحسب ، بل يحاول استثارة القارئ وإشراكه في هذه الوظيفة الانفعالية ، ويولد فيه روح التفاعل مع النص فيتحول بذلك إلى مبدع مشارك عن طريق تحرير دوافعه المكبوتة من خلال تنسيق تلك الدوافع مع سياق هذا النص أو ذاك(1) . وبذلك يمكن القول إن عملية " التوصيل " ترتكز في فهم العملية الأدبية باعتبارها مجموعة متشابكة بين ثلاثة إطراف هي المرسل ، والمرسل إليه ، والرسالة(2) . إلى جانب ما تقدم فان التحليل النفسي للأدب يندرج في إطار الكشف عن صلة الأدب بالسيرة الذاتية لكاتبه ، وهنا يبرز سؤال أُثير منذ وقت مبكر هو : هل يستخدم المضمون الأدبي لفهم الشخصية ؟ أم تستخدم الشخصية لفهم المضمون الأدبي ؟ وقد أجاب المرحوم الدكتور عباس محمود العقاد عن هذين السؤالين في دراستيه لأبن الرومي ، وأبي نواس ، حين اعتمد في اغلب الأحيان على الفرضية الأولى وهي استخدام النص لفهم الشخصية (3) . وعلى هذا الأساس يمكن لنا القول إن ( العقاد ) من بين مؤسسي الاتجاه النفسي وتطويره في نقدنا العربي الحديث بل رائدهم في ذلك (4) . ويأتي بحثنا الحالي محاولة متواضعة لدراسة الشاعر " المّرار بن سعيد الفقعسي"(5) بالإفادة من مرتكزات التحليل النفسي للأدب عموما وللشعر على وجه الخصوص ، والإفادة من هذه المرتكزات أملاً في إيجاد الروابط بين حياة الشاعر وما أنتجه من فعل إبداعي . وبذلك يرمي هذا البحث إلى الإفادة من المفاهيم والأسس المعتمدة في التفسير النفسي ، وبيان مدى مصداقيتها ، ومقدار تطابقها مع " المرار " الإنسان والشاعر ، لما بين الاثنين من علاقة وثيقة ، وصولاً إلى التفسيرات الصحيحة والنتائج المرضية التي تمنحنا البعد الحقيقي والصورة القريبة من شخصية الشاعر كما كانت عليه أو أقرب ما تكون عليه . وقد تجنب البحث أسلوب القسر والإقحام في هذا الإطار لبيان المفاهيم النفسية ذات العلاقة والتي يمكن توظيفها بشكل صحيح ومناسب .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.relation.ispartofseries34;4-
dc.titleشــعر المّرار بن سعيد الفقعسي دراسة في ضوء التفسير النفسي للأدبen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
4.pdf296.87 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.