اثر تمرينات مهارية وفق الاسلوب التبادلي في تعلم مهارتي الدحرجة والمناولة بكرة القدم للمبتدئين

Abstract

لقد شهدت المدارس التخصصية بكُرة القدم تطورًا كبيرًا، وهذا واضح من المستويات التي وصلت إليها الدول المتقدمة، وهذا التطور نتيجة العناية الكبيرة بإجراء بحوث ودراسات لغرض تَعَرُّف أفضل الطرائق والمستويات والأساليب التدريسية في تطوير النواحي المعرفية وتعلّم الأداء، ولاسيّما رياضة كُرة القدم، ومن هنا تكمن مشكلة البحث بالإجابة عن التساؤل الاتي : - هل للتمرينات المهارية وفق أسلوب التبادلي أثر في تعلّم مهارتي الدحرجة والمناولة بكُرة القدم للمبتدئين أم لا؟ وقد اعتمد الباحث المنهج التجريبي ذا المجموعة التجريبية الواحدة أساسًا لتنفيذ البحث، وذلك لملاءمته وطبيعة المشكلة المراد بحثها. وقد اشتمل مجتمع البحث على منتمي المدرسة الكروية في الخالص التابعة لمنتدى شباب الخالص للعام (2019-2020)، والبالغ عددهم (70) لاعبًا. أَمّا عينة البحث فاشتملت على مجموعة من المنتمين للمدرسة الكروية في منتدى شباب الخالص الرياضي والبالغ عددهم (13) لاعبًا، جرى اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة (القرعة)، وتمثلت: (أ‌) المجموعة تجريبية واحدة . وقد جرى أَخذ (3) طلاب من كُلّ مجموعة في التجربة الاستطلاعية الخاصة بالبحث، وتشكل نسبة (76.92%) من مجتمع عينة البحث. في ضوء الأهداف التي جرى التوصل إليها عن طريق التجربة الميدانية والنتائج وتحليلها ومناقشتها باستعمال الوسائل الإحصائية توصل الباحث إِلى الاستنتاجات وهي وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية لمصلحة الاختبارات البعدية في الدقة البصريّة وبعض المهارات الأساسيّة بكُرة القدم. ظهور تباين في نسب التعلّم لبعض المهارات الأساسيّة بكُرة القدم وزيادة القدرات البصريّة للمجموعة التجريبية الأولى على حساب المجموعة التجريبية الثانية (الأسلوب التبادلي المستعمل في البحث). في ضوء الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث يوصي بضرورة التنوع باستعمال أساليب أُخرى في عمليّة التعلّم ولفعاليات مختلفة أُخرى. ضرورة استعمال تمرينات مهارية بطريقة الأسلوب التبادلي وتعلم مهارتي الدحرجة والمناولة غير المستعملة بكُرة القدم.