Abstract:
تعد سواحل الأمارات بشكل عام وساحل دبي بشكل خاص ذات دور محوري في الماضي والحاضر في جذب الإنسان مقيما أو سائحا من خلال العلاقة التاريخية كمركز للنشاط البشري الذي تطور ونما الى ما وصل اليه اليوم من قوة الجذب الذي أعطى لهذه الأمارة الخليجية أهمية موقعيه جعلت منها مدينة تتوجه إليها أنظار العالم المتقدم والنامي وأصبحت موضع مقارنة في أذهان الباحثين ومنهم الجغرافيين مع مدن عربية وعراقية اخرى اقل منها قسوة في الظروف البيئية وأفضل ظروف طبيعية وبشرية لكنها لم تصنع سياحة مثلما صنعت دبي وما هذا البحث إلا توجهات جغرافية ميدانية تسهم في تنمية الفكر البحثي الميداني والوعي البيئي وكشف سبل الارتقاء بالسياحة وأهميتها واتجهت هذه الدراسة الميدانية الى التوصل ومعرفة ماياتي:-
1. مدى التطور البيئي الذي أصاب ساحل دبي ومدى تأثيرات التصحر والتلوث فيه وكيف تم مواجهتها من خلال دراسة منطقتين مختلفتين في التطور في جميرا (1) وجميرة (2).
2. التوعية البيئية المجتمعية لأهمية الحياة الفطرية عند الساحل وحواف الصحراء والوقوف على تنوعها الحيواني والنباتي ودور المجتمع في رعايتها والمحافظة عليها.
3. الوقوف على أهمية استغلال عناصر البيئة ومنها الساحل البحري في الجذب السياحي خاصة ودبي بشكل عام وتأثيرات الصحراء.