Abstract:
وتتميز طبيعة العلاقة البشرية من بقية المخلوقات بتكوين الأسرة والعائلة ثم
مديرية شباب ورياضة ديالي
المجتمع ويكون الإنسان حريصا جدا على البيئة الاجتماعية التي طورها ويتأثر مع
التطور .
لقد عني العلماء والباحثين بمجالات عدة من العلوم منذ القدم حتى وصل الحال إلى عصرنا هذا من التقدم العلمي والمعرفي والبحث إلى تفاصيل دقيقة لأجل الوصول إلى الحقيقة ، ومن هذه العلوم علم النفس حيث اهتموا بشرائح المجتمع كلها ومن ابرز هذه الشرائح هي مجتمع المرأة .
أن نظريات تكوين المجتمعات تعتمد بالدرجة الأساس على مفهوم التكاثر وما يؤكد ذلك قولة تعالى (۱) ( يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) ) ، ففي المجتمع الإسلامي يعد الزواج من أهم مفاصل الحياة التي يركز عليها الدين ومن الناحية الإنسانية ، فالزواج أهم عناصر التكامل الاجتماعي التي يسعى أليها كما هو اللبنة الأساسية لتكوين المجتمعات والشعوب والأمم ، ونظرا لتعدد أسباب تأخر الزواج لدى الإناث في المجتمع العراقي فان هذه الظاهرة تشغل حيزا كبيرا لدى علماء النفس والباحثين وهنا تأتي أهمية البحث لتجنب المخاطر المترتبة عن ظاهرة العنوسة والآثار السلبية على المجتمع . ۲-۱ مشكلة البحث
تشكل المرأة نصف المجتمع منطقيا ونظراً الى اللإحداث والظروف السياسية والاقتصادية القاسية والتعليمات الاجتماعية نتيجة التأثر بهذه الإحداث وبسبب تأثير الثقافات الخارجية بسبب عولمة تكنولوجيا المعلومات والمحطات الفضائية التلفزيونية كل هذه هي مخاطر تتعرض لها المرأة وبشكل مباشر على المجتمع فان تأخر الزواج يعني تأخير النسل وبالتالي يؤثر على معدل النمو السكاني وكذلك أن الآثار السلبية التي تتعرض لها المرأة المسؤولة ينعكس على أدائها ودورها ثم على المجتمع الذي تكون مسؤولة عنه .
