Abstract:
في اللغة العربية قبل ظهور الإسلام من المعاني والدلالات الشيء الكثير , الذي قد تبدل مع مجيء الإسلام ودخول العرب في هذا الدين الجديد ، فكان للقرآن الكريم الأثر البالغ في تغيير مجال استعمال الكثير من المفردات اللغوية بحيث أصبحت تدل دلالة جديدة تعكس صورة المجتمع الجديد .
وفي هذا البحث نجد الدكتور عبد العال سالم مكرم ، قد ركز على مجموعة الظواهر اللغوية التي تنصب في اختلاف دلالة الألفاظ بين أصلها اللغوي واستعمالها القرآني منطلقا من دراسة الغريب , إذ عُني بكل ما غمض معناه في القرآن الكريم في عهد الرسول والصحابة والتابعين ، متبحّرا في ألوانه المتمثلة بظاهرة المشترك اللفظي ، والكليَّات ، والترادف , والمعرّب ، والكلمات الإسلامية ، وغيرها من الظواهر التي تدلل على انه كان واحدا من العلماء الذين التفتوا إلى طرائق نمو اللغة وأساليبها .