Abstract:
أصبح النشاط الرياضي في صورته التربوية الجديدة، وبنظمه وقواعده السليمة ًعنصراً قوياً في إعداد المواطن الصالح ويزوده بخبرات ومهارات واسعة، وتمكنه من أن يتكيف مع مجتمعه وتجعله قادراً على أن يشكل حياته وتعينه على مسايرة العصر في تطوره ونموه.
من هنا تكمن أهمية البحث في بناء وتقنين أداة دراسة تمكن القائمين على النشاط الرياضي من ان يتعرفوا على اهم الصعوبات التي تواجههم.
من خلال اطلاع الباحثون والمتابعة المستمرة للنشاط الرياضي الخارجي بالمؤسسات التعليمية لاحظا ان هنالك مصاعب ومشاكل كثيرة ربما تكون إدارية او مالية الى اخره من المعوقات التي تواجه مسؤوليات الأنشطة الرياضية كما انه من الضروري تشخيص عملية الضعف الحاصل في هذه الأنشطة على مستوى الدورات والبطولات والنشاطات التي من شأنها تطوير المتعلم او الطالب خصوصاً اذا ما امنا ان المدارس هي الرافد الرئيس للأندية والمنتخبات في مختلف الألعاب ومنها الألعاب الجماعية كما ان عملية التشخيص من اهم المشكلات التي يمر بها المجتمع الرياضي بشكل عام والمجتمع التربوي بشكل خاص فضلا عن الغرض من بناء وتقنين مقياس خاص بالصعوبات من شأنه تسهيل مهمة اختيار السبل والإجراءات السليمة والتخطيط العلمي الصحيح لحل هذه الصعوبات.
يهدف البحث: بناء مقياس الصعوبات التي تواجه مدربي الألعاب الجماعية للنشاط الرياضي في مديريات تربيات بغداد، تحديد درجات ومستويات معيارية لمقياس الصعوبات التي تواجه مدربي الألعاب الجماعية للنشاط الرياضي في مديريات تربيات بغداد
ولتحقيق اهداف البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي اختار الباحثون عينته تكون مجتمع البحث من المدرسين المعتمدين كمدربين في الأنشطة الرياضية التابعة لمديريات بغداد (الكرخ الأولى والثانية والثالثة، والرصافة الأولى والثانية والثالثة) والبالغ عددهم (126)
اما عينة البحث تكونت من جميع افراد المجتمع بنسبة 100% وقسم الباحثون العينة الى استطلاعية وعينة البناء وعينة تقنين وتوصل الباحثون الى بعض الاستنتاجات والتوصيات
تم التوصل الى بناء مقياس الصعوبات التي تواجه مدربي الأنشطة الرياضية، والذي تكون من (20) فقرة. تم تحديد الدرجات والمستويات المعيارية لمقياسي الصعوبات التي تواجه مدربي الأنشطة الرياضية وقد أوصى الباحثون بضرورة توفير كافة الوسائل والسبل للمدربين من اجل اذلال الصعوبات امامهم. ضرورة اجراء دراسات أخرى على عينة مختلفة عن العينة الحالية.
