Abstract:
فان كتاب شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لمؤلفه ابن مالك( ت672هـ) كتاب عني بالحديث النبوي الشريف ، فاتخذه مادة له يتقلب بين الفاظه فيجني روائع اللغة وبدائعها من ثاني شاهد من شواهد العربية المعتمدة في الاستشهاد بعد القرآن الكريم وقراءاته ، والمتبصر لهذا الكتاب يجد ان ابن مالك أخذ على نفسه أن يحتج بالقراءات القرآنية متواترها وشاذها لجواز الروايات المتنوعة التي يروى بها الحديث من حيث اللغة والنحو ، مما شد انتباهنا اليه ، فرحنا ندرس هذه القضية التي لم تألفها الدراسات السابقة ، فكان البحث ( الاحتجاج بالقراءات القرآنية في كتاب شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح ) 0
وكان منهجنا في البحث قائما على ايراد الحديث النبوي الشريف ثم توجيه ابن مالك ألفاظه فالاحتجاج بالقراءات القرآنية وتوجيهها من كتب القراءات والتفسير واللغة 0