Abstract:
يهدف هذا البحث إلى بيان أثر الخطاب النبوي في المعنى عند المُتَلقِّي، فالخطاب له أركانٌ عدة، هي: المتكلم، والنص، والمُتَلقِّي، والأدوات لذلك، وأنَّ حالَ المُتَلقِّي هو الأصل الذي يجب أن يُبنى عليه الخطاب من حيث الأسلوب والموضوع، والقبول والإنكار، فضلًا عن حالتِه النفسية والشعورية، وقد تحَوَّلَ هذا التأثر بالخطاب النبوي إلى موقفٍ وسلوكٍ تبنَّاه الصحابة))، وبذلك انتقلوا مِن مرحلة التلقِّي إلى التبني لهذه الأساليب، وهي مرحلة تهذيب النفس، وتوجيه إدراك المُتَلقِّي إلى توظيف الخطاب وأثره فيه إلى أفعال، وقد تَنَوَّعَ الخطاب النبوي مِن حيث الأساليب، فتارةً يكونُ بأسلوب خبر، وأخرى بأسلوب طلب، بحسبِ السياق والمقام؛ لهذا كان الأثر بالغَ التأثير في المُتَلقِّي .