حروف المعاني وأثراها في الأحكام الفقهية ( الواو نموذجا (

Abstract

ملخص البحث الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء أصلا يرجع إليه، ومستندا يعتمد عليه، وجعل علم أصول الفقه مرجعا للعلماء عند وجود النص، وعندما تشتبه الأحكام كما قرر ذلك العلماء الأعلام. والصلاة والسلام على من أنزل عليه القرآن بلسان عربي مبين سيدنا محمد الصادق الأمين مصباح الهدى المبعوث رحمة للعالمين الذي بين أصول الأحكام وأرشد إلى تحقيق أدلة الإسلام، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم إلى يوم الدين. أما بعد: فإن لسان العرب لما كان من أشرف الألسنة، إذ منه يتوصل مقاصد الشرع في أحكامه، وأغراض قواعد العلم وأعلامه، وكان مقسما إلى تقسيمه المعروف من الأسماء والأفعال والحروف، وكانت الحروف أكثر دورا، ومعظم معانيها أشد غورا وتركيب أكثر الكلام عليها، ورجوعه في فوائده عليها،فهذا البحث يتناول بابا من أبواب حروف المعاني وحرفا من حروف العطف وهو – حرف الواو.