Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11615
Title: اتجاه مدرسي المواد الاجتماعية نحو أسلوب التعليم التعاوني في المدارس المتوسطة
Authors: م.م احمد داود سلمان
Issue Date: 2009
Publisher: جامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الانسانية
Series/Report no.: 35;
Abstract: إن التطور الذي حصل في المجتمعات في الآونة الأخيرة أدى إلى ظهور أساليب وطرائق جديدة في التدريس واستنادا إلى الأبحاث التربوية وعلم النفس الحديث التي أخذت في حساباتها الازدياد لوعي المدرسين ورغبتهم إلى استبدال النمط التقليدي في عملية التعليم وإيجاد نوع من أنواع التعلم يتلائم مع التطور العلمي والتطور التكنولوجي الكبير جعل من العالم الواسع عملية صغيرة يمكن اجتيازها بأسرع واقل جهد مما سهل الانفتاح الجديد في العالم ضمن ذلك التطور هي طرق وأشياء تعليمية تهدف إلى الرقي في عميلة التعلم إلى ارقي مستوياتها ومن هذه الطرق التعليم التعاوني (احمد ,توفيق ,1975) ومن الملاحظ إن مؤسساتنا التربوية والعلمية في الوطن العربي ما زالت تعتمد الطرائق التربوية والتعليمية التقليدية وان عدم استخدام الطرق الحديثة الفعالة أدى إلى تدني أداء الطلبة وتدني تحصيلهم الدراسي وهذا ما أكده ( زيتون 1994 )والذي يرى "ان التحصيل بوجه عام والعلمي بوجه خاص, في تراجع نسبي في مختلف المراحل الدراسية . (زيتون ,1994, ص47-50) إذ إن التعليم التعاوني هو إحدى طرائق التدريس التي جاءت بها الحركة التربوية المعاصرة وأثبتت الدراسات أثرها الايجابي في التحصيل الدراسي للتلاميذ ومهارات العمل الجماعي التي لها الأثر الأكبر في الوقت الحاضر والمستقبل ( الحيلة ,محمد محمود , 1999,ص329) وقد أشار جابر إلى أسلوب التعليم التعاوني قد تأثر بأفكار (جون ديوي ,1916) التي جاءت في كتابه الديمقراطية والتربية(Democracyand education ) إذ يقول" إن حجرة الدراسة يجب ان تعكس ما يجري في المجتمع , وان تعمل كمختبر لتعلم الحياة اليومية " , ولقد اقتضى فكر جون ديون ان يوفر المدرسون في صفوفهم وبيئاتهم التعليمية نظاما اجتماعيا وبعمليات علمية وان يثير دوافع الطلبة للتعلم متعاونين ولينظروا في المشكلات الاجتماعية اليومية واهتمامهم بالتعلم في مجموعات صغيرة لحل المشكلات وان يتعلمون في ما بينهم من خلال تفاعلهم مع بعضم (جابر عبد الحميد , 1991, ص84) هذا وقد ظهر الاهتمام بالتعلم التعاوني في بداية الثمانينات وزاد الاهتمام به كإستراتيجية في التسعينات ويعود ذلك إلى إمكانية استخدامه كبديل للتعلم التقليدي الذي يؤدي إلى التنافس بدل من روح التعاون . ولا ينفي التعليم التعاوني التنافس بين الطلبة وإنما إلى العمل الجماعي وتنظيمه فيما بينه , (أبو سرحان ,2000, ص182) ولقد أكدت اغلب الدراسات الأثر الايجابي للتعلم التعاوني في الاتجاه الصحيح وبناء الثقة بالنفس وفي بناء اتجاه جيد نحو الزملاء والمدرسة . كما أكدت بان الطلبة الذين يتعلمون بهذا الأسلوب يصبح لديهم حب اكبر لذويهم مما يؤدي إلى تحسن صحتهم النفسية ونموهم العاطفي والعلاقات الاجتماعية لأنهم يعملون على تحقيق هدف مشترك مسئولون جميعهم على تحقيقه (p:123,Manningd ) ولهذا يتضح للطلبة في التعلم التعاوني دوراً نشيطاً ضمن ظروف اجتماعية تختلف عن الظروف الصفية المدرسية والتي تكون فيها التلاميذ عادة متلقين المعلومات بسلبية, تتركز نشاطاتها التعليمية على العمليات الذهنية الإلية البسيطة المتضمنة الحفظ والتلقين في الجوانب المعرفية التي لا تتجاوز عمليات الفهم وفق تصنيف بلوم المعرفي , ومن هنا جاءت أهمية تحديد هذه الإستراتيجية في صيغة دور متميز للطلبة ضمن الجماعة وفي التعاون مع خبرات استقصائها بحيث تجعل ذهناً نشطا وفق ظروف جماعية . ( قطامي ,1998,ص226)
URI: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/11615
ISSN: 2663-7405
https://djhr.uodiyala.edu.iq/index.php/DJHR2022
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
تعليم تعاوني استاذ احمد داود 11 .pdf424.36 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.