الطمأنينة الانفعالية لدى فاقدي الأب في المرحلة الابتدائية وعــلاقتها بمتغير النوع (ذكور , إناث )

Abstract

نظرا لأهمية الطمأنينة الانفعالية عند اليتيم حيث تأتي الحاجة إلى الأمن والطمأنينة في مقدمة هذه الحاجات النفسية وأهمها على الإطلاق ، وإذا ما أشبعها الإنسان تهيئ لإشباع حاجاته النفسية والاجتماعية الأخرى " ( محمد ومرسي ، 1986 ، ص 109 ) . وتهدف الدراسة إلى : 1- التعرف على مستوى الطمأنينة الانفعالية لدى التلاميذ فاقدي الاب في المرحلة الابتدائية. 2- التعرف على الفروق في مستوى الطمأنينة الانفعالية لدى التلاميذ فاقدي الاب تبعا لمتغير النوع (ذكور, إناث )0 حيث بلغت عينة الدراسة (400) طالباً وطالبة فاقدي الاب وبواقع (200) تلميذ و(200) تلميذة من المدارس الابتدائية وقد قامت الباحثتان ببناء مقياس للطمأنينة الانفعالية وطبقت المقياس على العينة المذكورة في الصفين الخامس والسادس الابتدائي وكان من أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة ان عينة البحث لديها شعور مرتفع بالطمأنينة الانفعالية كما اثبتت الدراسة الى وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في مستوى الطمأنينة الانفعالية ولصالح الإناث تبعاً لمتغير النوع . وتضمن البحث مجموعة من التوصيات منها 1- تعزيز الشعور بالطمأنينة الانفعالية لدى التلاميذ وبخاصة فاقدي الاب بعد الوقوف على العوامل والظروف المسببة لذلك والعمل على معالجتها وتخفيف وطأتها عليهم . 2- زيادة الاهتمام بمستوى الرعاية النفسية في المدارس والإكثار منها والعمل على خلق الوعي بأهمية الطمأنينة الانفعالية في حياة الفرد والمجتمع بصورة عامة ولفاقدي الاب بصورة خاصة .