Please use this identifier to cite or link to this item: http://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/6124
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorأ.د مكّيّ نومان مظلوم-
dc.contributor.authorإسراء أحمد محمود-
dc.date.accessioned2023-10-22T20:11:28Z-
dc.date.available2023-10-22T20:11:28Z-
dc.date.issued2021-
dc.identifier.issn2957-3807-
dc.identifier.urihttp://148.72.244.84:8080/xmlui/handle/xmlui/6124-
dc.description.abstractانشغل المفسرون – وهم يفسرون كلام الله تعالى – بالبحث عن دلالات الألفاظ، منها المشتقات، فاتجهت طائفة منهم إلى الاعتقاد بتناوب هذه الصيغ بعضها مقام بعض، فقالوا بوقوع الفاعل مقام المفعول، والمفعول مقام الفاعل.. إلى غير ذلك، ولعلّ من أسباب ذلك أنّ العرب تنحو هذا المنحى في كلامها؛ فالعرب تقيم هذه المشتقات مقام بعض، غير أنّ الناظر في السياقات القرآنية يظهر له أنّ نصّ القرآن الكريم لا يحتمل ذلك؛ لأنّه نظم خاص يختار الصيغ بناء على المعاني العميقة والفروق الدقيقة التي يحتاج إليها السياق؛ فلكلّ صيغة مكانها المقصود الذي لا يمكن أن تقوم صيغة أخرى مقامها مهما تقاربت معها في أصل الاشتقاق . يعنى هذا البحث بتتبع أقوال المفسرين الذين أقاموا هذه الصيغ مقام بعض، مظهرًا أنّ القرآن الكريم يعدل من صيغة إلى أخرى بحسب ما يقتضيه المقام والمقال، فإنّ أيّ اختلاف في المبنى يصحبه اختلاف في المعنى.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ديالى -كلية التربية للعلوم الانسانيةen_US
dc.subjectلا تحتملهen_US
dc.subjectصيغةen_US
dc.subjectالقرآن الكريمen_US
dc.titleما لا تحتمله إقامة صيغة مقام أخرى في القرآن الكريمen_US
Appears in Collections:مجلة ديالى للبحوث الأنسانية / Diyala Journal for Human Researches

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
3.pdf872.76 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.