الخلاصة:
أهمية البحث تكمن في تعرف التفكير الحاذق وفقاً لتفضيل السيادة المخية النصفية للاعبي كرة اليد وذلك لأجل إعداد اللاعبين إعدادا عقلياً يمكنهم من التصرف واتخاذ القرار السديد لتنفيذ الواجب الحركي ولاسيما عند أداء المهارات الهجوميه وصولا الى تحقيق الانجاز الأفضل، إما أهداف البحث تعرف التفكير الحاذق وفقاً لتفضل السيادة المخية النصفية لدى عينة البحث وتعرف دقة أداء المهارات الهجومية بكرة اليد فضلا عن تعرف العلاقة بين التفكير الحاذق وفقاً لتفضيل السيادة المخية النصفية ودقة اداء المهارات الهجومية بكرة اليد لدى عينة البحث .اما فرضية البحث: فأنه توجود علاقات ارتباط متباينة بين التفكير الحاذق وفقا لتفضيل السيادة المخية النصفية ودقة اداء المهارات الهجومية بكرة اليد لدى عينة البحث . وانبثقت مشكلة البحث من خلال صعوبة التنبؤ بالاستجابات الحركية للمنافس في ظروف اللعب السريعة والمتغيرة ، لذا أصبح من المتطلبات الأساسية للاعبين امتلاك القدرة على المناورة في التفكير وارتباطها بالنشاط العقلي المبدع ولاسيما نتيجة التعديلات في قانون لعبة كرة اليد وما صاحبها من تغير في إيقاع اللعب الذي اتسم بالسرعة ، وفقا لذلك يحتل التفكير الحاذق مكانة متميزة في دقة تنفيذ الأداء المهاري للمهارات الهجومية بلعبة كرة اليد. واستخدام الباحث المنهج الوصفي بأسلوب العلاقة الارتباطية وتمثلت عينة البحث من لاعبين ناشئين من أندية الدوري الممتاز بكرة اليد للموسوم الرياضي 2016 وشملت نادي الشرطة، الجيش، الكوفة وبلغ عدد العينة (46) لاعباً . وتوصلت الدراسة إن عينة البحث يمتلكون تفكيراً حاذقاً وبدرجة جيدة وفقاً لتفضيل السيادة المخية النصفية ، إذ إن اللاعبين من ذوي السيادة المخية (المتكامل) يتمتعون بتفكيرٍ حاذقٍ عالٍ ثم يليه اللاعبون ذوو السيادة المخية (الأيمن) بالدرجة الثانية، ثم يأتي اللاعبون ذوو السيادة المخية (الأيسر) بالدرجة الثالثة وأوصى الباحث إجراء دراسة مماثلة على المهارات الدفاعية بكرة اليد لغرض المقارنة بينها وبين الدراسة الحالية.
